ألتراس أهلاوى يناشد السيسي بـ"العفو" والعودة للمدرجات
الثلاثاء، 03 أبريل 2018 06:35 م
أصدرت رابطة ألتراس أهلاوى بيانا نددت فيه باستغلال بعض القنوات الخارجية لأحداث مباراة مونانا الجابونى على استاد القاهرة بذهاب دور الـ32 لبطولة دورى الأبطال الإفريقى لأسباب سياسة.
وتعهدت رابطة الالتراس بالالتزام التام فى الفترة المقبلة والتعاون مع الدولة فى عودة الجماهير للمدرجات بدون أى خروج عن النص، مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعفو عن المسجونين بعد أحداث مباراة مونانا ودعت لفتح حوار مع جماهير الألتراس يصب فى مصلحة الدولة.
وجاء بيان الألتراس كالآتى:
جماهير النادى الأهلى تناشد الرئيس
كعادة جمهور النادى الأهلى، دائماً ما يكون درعاً لهذا الوطن على خطى الكيان الذى ننتمى إليه، والذى جاء نشأته بدوافع وطنية ضد الاحتلال الإنجليزى.
نؤكد فى البداية رفضنا أن تستغل بعض القنوات الخارجية المتربصة بالدولة المصرية أى شأن داخلى لتوجهات لا علاقة لنا بها فلم تكن لنا أى ميول سياسية من قبل ولن تكون، جماهير الأهلى التى ضربت أمثلة كثيرة فى مساندة الدولة ضد حربها على الإرهاب آخرها كان فى مباراة النجم الساحلى العام الماضى فى ملعب برج العرب وتأبين شهداء الجيش والشرطة بعد حادثة الواحات وقامت بتعليق شرائط سوداء طوال اللقاء.
فى عام 2017 ضربت جماهير النادى الأهلى العديد من الأمثلة التى أكدت حسن نواياها، بطولة أفريقيا بدأت بحضور خمسة آلاف مشجع فقط وبسبب الظهور المشرف للجماهير فى المدرجات وصل الأمر للسماح لحضور 60 ألف مشجع فى مباراة النهائى بالمسابقة على ملعب برج العرب أمام الوداد المغربى.
سبع مباريات خاضهم النادى الأهلى فى ملعب برج العرب بحضور جماهيره ولم يحدث أى خروج عن النص أو تجاوز يذكر والدليل أن الجهات الأمنية كانت تشيد بمظهر الجماهير وتسمح بزيادة الأعداد فى كل لقاء عن اللقاء الذى يسبقه.
مواقف جمهور النادى الأهلى للتأكيد على حسن النوايا ورغبتها فى العودة إلى المدرجات لم تكن فى بطولة أفريقيا فقط، حضرنا إلى ملعب مختار التتش بالجزيرة فى مقر النادى بأعداد كبيرة للغاية، منظر الجماهير الحضارى لم يكن حديث وسائل الإعلام المصرية فقط بل امتد الأمر إلى العالم بأكمله ليشيد بتلك المشاهد ويصفها بأنها من اللقطات التاريخية فى كرة القدم على مستوى العالم.
أيضاً جمهور الأهلى امتثل لقرار الأمن للعام الثانى على التوالى ولم يحيى ذكرى شهدائه فى مقر النادى بالجزيرة كما كان معتادا.
التزام تام من الجماهير وتعاون مع الأمن لخروج المباريات بشكل يليق بالكرة المصرية وضرب المثل على أن مصر قادرة على إعادة الجماهير بشكل طبيعى، هل يتم التغاضى عن كل هذا بعد ما حدث من قلة تواجدت فى مباراة مونانا الجابونى فى استاد القاهرة؟.
كنا أول من أصدر بياناً نرفض فيه هذه التجاوزات، استنكرنا هذا الأمر قبل الجميع بما فيهم مجلس إدارة النادى الأهلى لأن ما حدث غير مقبول ونرفضه تماماً والدليل على ذلك مواقفنا طوال العام الماضى.
هناك من استغل هذا الحدث ومن بينهم قنوات خارجية من أجل أغراض لم ولن نقبلها، نحن دائماً وأبدا أبناء لهذا الوطن وسنظل كذلك ونؤكد على ذلك مراراً وتكراراً.
نناشد سيادة الرئيس "الأب" عبد الفتاح السيسى بعد انتخابه رئيساً لمصر لفترة رئاسية جديدة بالعفو عن جماهير النادى الأهلى، والتى تم القبض عليها بشكل عشوائى لأنهم كانوا فى المباراة فقط لا غير.
ليس من العدل أن يتسبب قلة قاموا بارتكاب خطأ نرفضه جميعاً أن تتم معاقبة العشرات ونتناسى ما قدمه جمهور الأهلى فى مواقف عديدة ماضية.
ونؤكد أن بعض من الجماهير المحبوسة والتى تم عرضها على النيابة العامة لاقت معاملة آدمية ممن يديرون معهم التحقيقات، ولكن الحبس دون ارتكاب أى خطأ هو شعور لا يتحملوه هم وأسرهم.
وإلى السيد رئيس الجمهورية، كنت قد رحبت بفتح باب الحوار مع جماهير الكرة المصرية من قبل، واليوم نناشد جميع مؤسسات الدولة بفتح حوار مع الجماهير لأول مرة منذ 11 عاما.
على مدار 11 عاما لم نجلس مع أى مسئول فى مصر من أجل التحاور، اليوم نوجه نداء مهما وعاجلا لسيادة الرئيس من أجل الجلوس على طاولة حوار واحدة.
ونتعهد أمام الجميع بأننا لم ولن يحدث أى خروج عن النص فى جميع مباريات الأهلى القادمة، نرغب فى أن نرسل رسالة للجميع أن مصر تجاوزت الفترة الصعبة وقادرة على خوض مباريات بحضور جماهيرى بأكبر أعداد ممكنة.
نحن دائماً وأبداً مع الوطن.. لم ولن نكن غير ذلك فهذا هو سبب نشأة النادى الأهلى الذى تربينا على عشقه وسنستمر هكذا طوال العمر إلى قيام الساعة.