الأربعاء.. «جنايات الإسماعيلية» تستكمل محاكمة سيدة وعشقيها في قتل زوجها

تستكمل غدا الأربعاء محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار بلال أبو السعود رئيس المحكمة وعضوية كل من المستشارين محمد ابوهاشم ومحمد مندور وأمانة سر هيثم عمران ومحمد الكيلانى وسعيد صديق محاكمة سيدة وعشيقها في واقعة قتل زوجها.

 

 

وتعود أحداث الواقعة بورود بلاغ إلى مامور مركز شرطة القنطرة غرب من اهالى نمرة 4 دائرة دائرة مركز القنطرة غرب مفاده العثور على جثة " وليد.ب. ب" 27 سنة مزارع مصاب بعدة طعنات في العنق والبطن ومقيد بالحبا لوملقى بجانب ارضه الكائنة بنفس محل إقامته.

 

 

وتحرر المحضر اللازم بالواقعة ونقل الجثة إلى مشرحة مستشفى القنطرة غرب العام وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة.

 

على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وضباط المباحث إلى مكان البلاغ وامر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث.

 

واكدت تحريات ومعلومات فريق البحث ان زوجة المجنى عليها وراء ارتكاب الجريمة بمساعدة شخص اخر، وبتقنين الإجراءات تم القبض على زوجة المجنى عليه وتدعى"راندا. ا. م" 30 سنة ربة منزل وبتضيق الخناق عليها اعترفت المتهمة تفصيلا انها تربطها علاقة عاطفية باحد الأشخاص ويدعى "سيد.ع. ا" 27 سنة عامل نظافة بمجلس مدينة فاقوس شرقية.

 

واضافت بانها اتفقت مع عشيقها على التخلص من المجنى عليه بعد فلشها في التخلص منه بدس السم له مرتين مرة لم يتناول الاكل والمرة الاخرى قبل قتله باربعة أيام وتم انقاذه في مركز السموم بالقاهرة.

 

واشارت التحريات بان الزوجة على علاقة بالقتيل منذ أكثر من سنة لانها تعرفت عليه عندما تركت منزل زوجها لاكثر من 8 شهور وعاشت عند اهلها غضبانة بكفر الحاج عمر بفاقوس شرقية وتعرفت على القاتل وعملت معه في الزراعات لمدة 8 شهور وارتبطا خلال عملهما ببعض ونشات بينهما علاقة اثمة وعقب قيام زوجها باعادتها للمنزل مرة أخرى بالقنطرة غرب.

 

وقالت الزوجة بان عشقها عاش معها في منزل زوجها لفترة تجاوزت الثلاثة شهور وكانت تقوم باخفائه في الزريبة وغرفة النوم وكان اطفالها يشاهدونه.

وبمناقشة الأطفال أبناء القتيل بمعرفة فريق البحث اعترفوا بان القاتل يعيش معهم من فترة كبيرة وكان بينام مع امهم في غرفة النوم في عدم وجود والدهم.

وتمكن فريق البحث من القبض على المتهم الذي اعترف امام فريق البحث بانه على علاقة غير شرعية بالمتهمة منذ فترة طويلة وانها فشلت في الطلاق من المجنى عليها وانها حاولت وضع السم له في الطعام قبل 4 أيام من واقعة القتل ولكنه تم إسعاف المجنى عليه.

 

واضاف المتهم في اعترفاته انه اتفق مع المتهمة على ان تخبر المجنى عليه بالتوجه إلى صيدلية لاحضار بعض الادوية لابنائها وانا كنت في انتظاره في منطقة مظلمة ليلا ومعى سكين مطبخ قامت المتهمة باحضاره لي من منزلها واثناء عودة المجنى عليه إلى منزله قمت بالاعتداء عليه بالسكين ووجهت له عدة طعنات نافذة حتى فارق الحياة.