حزب سوريا للجميع يهنىء الرئيس السيسي بفوزه بولاية ثانية: «مصر تدخل عصر البناء والتنمية»

الثلاثاء، 03 أبريل 2018 01:15 م
حزب سوريا للجميع يهنىء الرئيس السيسي بفوزه بولاية ثانية: «مصر تدخل عصر البناء والتنمية»
عنتر عبداللطيف

هنأ حزب سوريا للجميع الرئيس "عبدالفتاح السيسي "بفوزه فى الانتخابات الرئاسية لفترة رئاسية ثانية وتجديد الشعب المصرى ثقته فى قيادتة لهذه المرحلة الهامة التى تمر بها مصر .

وقال الدكتور " محمد عزت خطاب " رئيس الحزب  إن المصريين أكدوا للعالم وعيهم ومعرفتهم وإدراكهم لما يحاك لوطنهم من تحديات وتحركات تهدف لضرب وطنهم ، ولذلك توجهوا لصناديق الاقتراع مجددين ثقتهم في قيادتهم السياسية القوية التي أعادت للبلاد الريادة والصلابة بعدما كادت أن تنجرف في طريق اللاعودة مع جماعات لا تعرف معنى الوطن ولا مسئوليته .

تابع "خطاب " إن العالم أجمع شاهد المصريون وهم يعزفون ملحمة كبيرة في حب الوطن بالداخل وعلى أبواب السفارات والقنصليات المصرية بالخارج ، سببوا انبهاراً ودهشة كبيرة عن هذا الشعب الذي لا يوجد له " كتالوج " أو " ترمومتر" لمعرفة وقياس حبه لبلده ، وذهبوا إلى اللجان وصناديق الاقتراع واختاروا قيادتهم القوية الحكيمة التي تعي معنى البناء شاهدوها خلال فترة رئاسة منقضية ، وصوتوا للرئيس " عبد الفتاح السيسي " حفاظاً على الوطن وأمنه وتقدمه ورفعته .

وأشار " خطاب " إلى أن الرئيس " عبدالفتاح السيسي " قاد مصر خلال السنوات الأربع المنقضية إلى طريق البناء وخطط التنمية وتطوير قدرات القوات المسلحة ليصبح الجيش المصري العاشر على العالم- في منطقة تلاشت فيها كل الجيوش وانهارت - لادراكه معنى التطوير العسكري في مواجهة تحديات الارهاب الذي يزحف على البلاد مدعوماً بقدرات وقوات خارجية ، ووضع لمصر الية دخول المستقبل من خلال ثلاثية المرأة والشباب والأقباط بادماجهم في المعادلة المجتمعية والسياسية وتحقيق المواطنة على نطاق واسع وكبير لقطع الطريق على محاولات أصحاب الأجندات ومن يحركهم أن ييستغلوا هذه المحاور للتدخل في شأن مصر .

ذهب " خطاب " إلى أن إعلان فوز " السيسي " فى انتخابات الرئاسة لفترة ثانية يعد دخولاً لمرحلة جديدة من البناء والتنمية والمواجهة على أرض مصر تتطلب من الشعب المصري كله أن يكون على قلب رجل واحد خلف قيادته السياسية للحفاظ على الدولة وكيانها للعبور إلى المستقبل ولكي تحيا مصر دائماً .

ختم خطاب بيانه موجهاً رسالته للمصريين :" انظروا إلى البلدان التي من حولكم وكيف تم تخريبها وتدميرها وسوف تعلمون قيمة قيادتكم السياسية".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق