الدولة الإسلامية تعلن مسؤوليتها عن هجوم على عائلة مسيحية فى باكستان

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية اليوم الثلاثاء مسؤوليته عن قتل أربعة من أفراد عائلة مسيحية فى جنوب غرب باكستان.

وأفاد بيان للتنظيم بأن رجاله أطلقوا النار على مجموعة من المسيحيين أثناء تنقلهم فى مدينة كويتا فقتلوا أربعة منهم أمس الإثنين.

وللدولة الإسلامية أتباع فى أفغانستان وباكستان كثيرون منهم كانوا من أعضاء جماعات إسلامية متشددة ويؤيدون آراء التنظيم الطائفية المتشددة ضد الشيعة وغير المسلمين.

وكانت العائلة المسيحية تركب عربة (ريكشو) عندما اعترض مسلحون على متن دراجة نارية طريقها وفتحوا النار عليها فى مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوخستان.

وكان أفراد العائلة فى زيارة إلى أقاربهم بمنطقة شارع شاه زمان حيث يعيش عدد كبير من المسيحيين فى مدينة كويتا.

وقال معظم جاه أنصارى المسؤول بشرطة الإقليم لرويترز "يبدو أنه كان استهدافا متعمدا"، وأضاف "كان عملا إرهابيا".

ووقع الهجوم بعد يوم من احتفال مسيحيى باكستان بعيد القيامة يوم الأحد، ويمثل المسيحيون نحو اثنين بالمئة من عدد سكان باكستان البالغ 208 ملايين نسمة.

ويقع إقليم بلوخستان على الحدود مع إيران وأفغانستان ويعانى عنف الجماعات الإسلامية المتشددة التى تربطها صلات بحركة طالبان وتنظيمى القاعدة والدولة الإسلامية.

جدير بالذكر، أن انتحاريان قد اقتحما كنيسة فى جنوب غرب باكستان فى ديسمبر كانون الأول قبل أسبوع من الاحتفال بعيد الميلاد فقتلوا عشرة أشخاص على الأقل وأصابوا ما يصل إلى 56 آخرين فى هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.