"أبو ظبي تصعد ضد تميم".. شكوى إماراتية ضد انتهاكات الدوحة للقوانين الدولية
الإثنين، 02 أبريل 2018 06:01 م
صعدت الإمارات تجاه قطر، بعد تكرار الأخيرة محاولات اعتراض الطائرات المدنية الإماراتية في المجال القوي، حيث تثدمت أبو ظبي بشكوى رسمية ضد الدوحة أمام منظمة الدولية للطيران المدنى.
وذكر الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن دولة الإمارات تقدمت بشكوى رسمية تفصيلية للمنظمة الدولية للطيران المدنى "إيكاو"، تتضمنت اعتراضات القطرية الأربعة على الطائرات المدنية الإماراتية خلال رحلات اعتيادية مجدولة ومعروفة المسارات ومستوفية الموافقات والتصاريح، مهددة بذلك التصرف حياة الركاب المدنيين.
ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن السيد سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، تأكيده بأ الإمارات تقدمت بشكوى تفصيلية ضمن المادة "54" من اتفاقية شيكاغو والتي تأخذ في الاعتبار المصالح الوطنية للدول أعضاء منظمة الطيران المدني الدولي وتوفر الشروط القانونية لأداء الواجبات والالتزامات العامة بموجب الاتفاقية، موضحا أن ما تعرضت له الطائرات المدنية الإماراتية يشكل خرقًا متعمدًا من قبل قطر للمواثيق والاتفاقيات الدولية المنظِّمة للطيران المدني، وتهديداً لسلامة الطيران المدني، وهو ما لا تسمح به دولة الإمارات، وهذا التصرف كان غير مبرر وغير صحيح ويهدد سلامة الركاب وطاقم الطائرتين.
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن المنظمة الدولية للطيران المدني إيكاو ستحدد لاحقا تاريخ الاجتماع للأطراف للتحقيق في الشكوى المقدمة.
من جانبهها قالت صحيفة "العرب" اللندنية، إن اعتراض المقاتلات القطرية للطائرات الإماراتية الأسبوع الماضي تم خلال رحلة اعتيادية في حادثة هي الثانية من نوعها بعد أن اعترض الطيران الحربي القطري في يناير الماضي طائرتين مدنيتين ما شكل تهديدا لسلامة الركاب وخرقا واضحا للقوانين والاتفاقيات الدولية.
وأوضحت الصحيفة، أن الإمارات والسعودية والبحرين ومصر يقاطعون قطر منذ الخامس من يونيو الماضي بسبب دعم النظام فيها لجماعات إرهابية وإيواء قيادات متشددة والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
وكان ائتلاف المعارضة القطرية، قال في بيان له، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إن فضيحة جديدة نكشف عنها من ضمن سلسلة فضائح النظام القطري وأجهزته ومرتزقته، تمثلت في استقدام عشرات العناصر المنتمية الى فصيل تميم في سوريا "فيلق الرحمن" الى ارضنا الحبيبة، متابعا :" نه بعد أن أهدر هذا الفصيل دم الأشقاء السوريين تحت شعارات زائفة بهدف تسهيل مؤامرة السيطرة الفارسية -العثمانية على سوريا, قرر تميم وجهازه الامني اعطائه مهام جديدة، وإحدى أخطر هذه المهام هو استعمال هؤلاء العناصر كمرتزقة داخليين في الشرطة وتوظيفهم في شركات الأمن الخاص التابعة لتميم وأزلامه، وبالتالي إضافتهم على منظومة القمع والتجسس والمراقبة".