محافظات مصر بلا كوادر.. على عهدة وزير التنمية المحلية
الثلاثاء، 03 أبريل 2018 03:00 صكتب- محمد أبو ليلة
في كلمته خلال مؤتمر القمة الأولى للقادة المصريين من أجل تحسين الأداء "فينجر برينت"، قال اللواء أبو بكر الجندي وزير التنمية المحلية، إن المشكلة الحقيقية فى مصر هي أن الكوادر بالمحافظات محدودة مما يؤدي إلى نقص الكفاءات والقدرات في جميع المجالات.
وأوضح في كلمته أن المجتمع به جمعيات أهلية تعمل مع كافة الدولة على الأرض لتدريب وتطوير الكفاءات والامكانيات التى تمتلكها مصر، مشيراً إلى أن مصر لن تنفق على برامج دون وجود توافق بين المجتمعات الأهلية والدولة ولأن أهم النتائج المرجوة هو تحسين الخدمة وتطوير الكفاءات.
لا نمتلك كوادر
ما قاله وزير التنمية المحلية عن عدم امتلاك مصر كوادر بالمحافظات لم يكن الأول من نوعه الذي يقوله مسؤل، فمستشار رئيس الجمهورية السابق للشئون الزراعية الدكتور هاني الكاتب كان له تصريح في أكتوبر من عام 2016، يقول أيضا أن مصر لا تمتلك زراعية أو مائية، مؤكدا أنه قام بزيارة مواقع إعادة استخدام ومعالجة مياة الصرف الصحي في مصر ولم يجد أي كوادر نهائيًا بتلك المواقع.
وأضاف أنه هناك حالة من التأخر تمر بها التنمية الزراعية في مصر، قائلا: لدينا نقص كبير في الموارد، ولابد من جهد كبير وتنمية من أجل تحقيق الأمن الغذائي.
ما قاله وزير التنمية المحلية ومن قاله مستشار رئيس الجمهورية يدعو للتساؤل والتوقف قليلا: لماذا لما تمتلك مصر كوادر حقيقة بالمحافظات؟، خصوصا أن وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي قالت في نفس المؤتمر الذي حضره وزير التنمية المحلية إنه مع بدء تشغيل أي مؤسسة لابد من أن يكون لديها برنامج للتدريب لتواجه العجز الذي يحدث نتيجة قلة الخبرة لذلك لابد من الاستعانة بالخبرات كأحد أهم الوسائل المهمة هي تكنولوجيا المعلومات.
الدولة مسئولة
الدكتور أيمن الدهشان مدرس إدارة الأعمال بالأكادمية العربية للعلوم والتكنولوجا يؤكد في تصريحات خاصة لـ "صوت الأمة" أن الدولة هي من يقع عليها المحور الأساسي في عدم تنمية وتأهيل الموارد البشرية مقارنة بالدول المجاورة لنا جميع الدول بيكون لها رؤية لتأهيل الموارد البشرية.
وتابع أن مصر بدأت في عهد السيسي بوضع خطة لتأهيل الموارد والمحافظة عليها لكن العصور السابقة لم نشهد بها أي من البرامج التأهيلية وتمثيل الشباب، ويعتقد أن مؤشرات الانتخابات السابقة ووجود الشباب فيها يعطي الحكومة دفعة أكبر للتدريب والتأهيل لأن الشباب نزل وشارك فالدولة عليها دور الأن أن تؤهل الشاب كي نجده في المناصب القيادية.
وتابع: الأكادمية التي أنشأها الرئيس في عام 2016، للتأهيل والتدريب كان له دور كبير في تأهيل الموارد البشرية وسيشهد له دور في السنوات القادمة، الفترة الجاية محتاجين نعرف فئات الشباب كم واحد متحرج كم واحد مؤهلات عليا وسطى واعتقد أن وزير التنمية المحلية معاه الداتا الكافية في هذا الملف، محتاجين كوادر شبابية، قانون المحليات هياخد منه 50% من الشباب وتعطي رسالة للعالم أن مصر دولة شبابية وهذا هو المطلوب.