كل زلة بمزلة.. أخطاء الوزراء تحت قبة البرلمان (تقرير)

الإثنين، 02 أبريل 2018 04:17 م
كل زلة بمزلة..  أخطاء الوزراء تحت قبة البرلمان (تقرير)
رامى سعيد

 
خلال الجلسة العامة لأعضاء مجلس النواب اليوم الاثنين، فتح النواب النار على أبو بكر الجندى وزير التنمية المحلية، على خلفية تصريحاته التى قال فيها أنه يُلقى بتوصيات الواب فى القمامة، مطالبين بضرورة إقالته فورًا، فيما أكد الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، على أنه سيسترد كرامة المجلس بالطريقة المناسبة، فيما عقب وزير شئون مجلس النواب، بأنه سيكون هناك رد يُرضى الأعضاء.
 
أزمة ابو بكر على خلفية زلة لسانه أو عدم اختياره اللفظ الدقيق هى الثانية من نوعها فقد سبق وأن قال فى وقت سابق بالنص: "سنعمل على تشجيع الاستثمار في الصعيد علشان نخلق فرص عمل، ونبطل الصعايدة يركبوا القطار ويجوا هنا القاهرة علشان يدوروا على فرص عمل ويعملوا لنا عشوائيات"، وتسبب بعد ذلك فى موجه غضب عارمة من قبل النواب الصعايدة وتراجع عنها فيما بعد قائلا إنه لم يوجه أي إهانة لأهالي الصعيد، مؤكدًا أنه لم يصدر عنه شئ خاطئ ليعتذر عنه، ولكن كل ما قاله عن ضرورة عودة الصعايدة لمحافظتهم هو العمل على ملف التنمية بالصعيد وتوفير فرص عمل لهم. 
 
وزيرا العدل
 
زلة لسان أبو بكر ليس حدث فريدًا من نوعه فقد سبق إلى ذلك مسئولين آخرين تم الإطاحة بهم من مناصبهم على خلفية تلك التصريحات ومن أشهرها زلة لسان وزير العدل السابق أحمد الزند الذى قال: "سأسجن أي صحافي يتطاول عليّ حتى لو كان النبي عليه الصلاة والسلام، ثم أعقبها باستغفار منه، وقال إني سأذهب لمقام الرسول معتذرا، وأتمنى أن يسامحني كما سامح كفار مكة.
 
وأصدر المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، قرارا بإعفاء الزند من منصبه، بسبب تصريحاته بعد حملات صفحات السوشيال الميديا فيس بوك وتويتر  التى طالبت باقالته بشكل فورى.
 
فيما كان لوزير العدل المستشار محفوظ صابر زلة لسان أيضًا اطاحته به من موقعة بعد أن قال  إن "ابن عامل النظافة لا يمكن أن يصبح قاضيا أو يعمل بمجال القضاء، لأن القاضي لابد أن يكون قد نشأ في وسط اجتماعي مناسب يؤهله لهذا العمل".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق