إبنة الأثرياء تقع ضحية فني إلكترونيات.. يساومها بصورها العارية مقابل ملايين أبيها

الإثنين، 02 أبريل 2018 03:24 م
إبنة الأثرياء تقع ضحية فني إلكترونيات.. يساومها بصورها العارية مقابل ملايين أبيها
أرشيفية
أحمد سامي

تعالت الزغاريد داخل المنزل الهادي فاليوم عرس جميلة العائلة "عليا" فسترتدي الثوب الأبيض وتزف إلي عريسها ليصطحبها لقضاء شهر العسل في فينا عاصمة الجمال والسحر ويبقي الفرح فرحا حتي ينكشف المستور وتظهر النوايا الشريرة من العريس.

 

تخرجت أبنة الخامسة والعشرين في كلية التجارة وإدارة الأعمال بإحدي الجامعات الخاصة لتلتحق بعدها بالعمل بواحدة من البنوك الاستثمارية الهامة، فهي تنتمي لعائلة من الطبقة الراقية، ووالدها يمتلك العديد من المشاريع التجارية والعقارية الكبري ووالدتها من سيدات المجتمع.

 

جمع القدر بين عليا وشريف، فهو عميل بالبنك وتعرض لمشكلة في حسابه، لتحوله العلاقات العامة علي عليا ليتعرف الثنائي وتساعده في حل المشكلة التي تواجهه، عرف بخبرته أنه أمام صيد ثمين لن يتركه يمر من بين يديه فسارع بطلب رقمها للتواصل معها في حال تعرضه لنفس المشكلة .

 

استغل شريف ما سهله له القدر وبدأ في رسم خطته للوصول لقلبها في أسرع وقت مستغلا عمله كمهندس ووسامته ليبدأ في مطاردتها تارة بالكلمات المعسولة عن مظهرها وتارة أخري برغبته في الخروج معها، لم يمر شهرين حتي كانت عليا بين يديه يحركها كيف يشاء بعد أن سيطر علي قلبها.

 

تقدم شريف لوالدها للزواج منها فهو لا يريد خطوبة فشقته جاهزة ولا ينقصها سوي وجود زوجته، مر شهر اكتملت خلاله كافة تفاصيل الزواج، ليتم الزفاف ويغادر الزوجين لشهر العسل لتعيش عليا أسعد أيام حياتها معتقدة أن القدر ابتسم لها بمنحها زوج حنون.

 

 

عاد الزوجين لمنزلهما لتبدأ تفاصيل الكارثة، فغرفة النوم مجهزة بكاميرات تصور الزوجة أثناء خلع ملابسها وارتداء قمصان النوم ووضع الميكب لزوجها، وهي تستلقي علي السرير عارية وتمارس معه العلاقة الزوجية وغيرها من المشاهد التي دأب الزوج علي التقاطها وتخزينها وإخفاء ملامحه فهي وسيلته للضغط علي الزوجة.

 

مر شهرين علي الزواج وقرر الزوج الجلوس بالمنزل بدعوي أنه تم استبعاده من الشركة التي يعمل بها، وبدأت الزوجة في الإنفاق علي المنزل وهو يتحجج بالبحث عن عمل ليظل الحال لمدة ستة أشهر تنفق الزوجة علي المنزل واحتياجات زوجها، كما أنه يرفض كافة عروض الشغل التي تقدمها له.

 

فاض الكيل بالزوجة وقررت أن تتحدث معه في أمر رفضه للعمل لتتوالي المفاجآت علي رأسها معترفا بأنه  ليس مهندس بل فني إلكترونيات، وأنه لا يملك أموال وأن عش الزوجية إيجار جديد لتكتشف أنها وقعت بين براثن نصاب محترف، لم يتنازل طويلا وقررت الاتصال بوالدها للتدخل والضغط عليه لطلب الطلاق.

حضر الأب سريعا لنجدة فتاته الوحيدة، بعد أن ترك الزوج المنزل وهرب، ليبدأ في مساومتها بنشر فيديوهات عارية لنجلته، أو الحصول علي عدة  ملايين يبدأ بها حياته، لتصاب الإبنة بحالة نفسية سيئة بعد رؤية الفيديوهات الخاصة بها، وتدخل المحاكم لأول مرة في حياتها لرفع قضية خلع من زوجها واتهامه بالتزوير وتصويرها دون معرفتها في القضية رقم 2276 لسنة 2018.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق