«هدى» لـ« محكمة الأسرة»: «جوزى النجار ضربني بالشاكوش وأنا مش مسمار»
الأحد، 01 أبريل 2018 05:41 م
انتقلت «هدى» البالغة من العمر 18 عام من بيت أسرتها لتعيش مع زوجها الذى لم تعرف عنه سوى عمله فى مهنة النجارة، عقب وعوده لأهلها أنها ستحيا حياة كريمة فى منزله المتواضع الذى يبعد قليلا عن منزل عائلتها.
ظهر زوجها بوجه الرجل الحنون المتدين فى الشهور الأولى من زواجهما، إلا أن بدأ الخلاف المعتاد فى أغلب الأسر المصرية وهو الخلاف على مصروف البيت، بدأت خلافاتهما تحل بالمناقشة ومع الوقت تطور الأمر ليصيح فى وجهها بسبها ولعنة اليوم الذى تزوجها فيه، وهو الأسلوب الذى تغاضت عنه وحاولت أن تمتص عصبيته بهدوء.
ولكن ما حدث مؤخرا لم تتوقعه «هدى» من زوجها الحنون قائلة: « بيتنا على طول فيه عدة الشغل بتاعته ولما اتخانقنا اخر خناقة مكتفاش بالشتايم وقام ضربنى بالشاكوش على دراعى بعزم ما فيه»، وأضافت ضاحكة: «كان فاكرنى مسمار عشان رفيعة فقال يدقنى بالشاكوش».
وهو الأمر الذى لم تتغاضى عنه "هدى" رغم روحها المرحة وتركت بيت الزوجية وانتقلت إلى منزل والدتها وقصت إلى أهلها إعتداء زوجها عليها بالشاكوش، فلم يتحمل والدها ما حدث وطلب من زوجها الحضور سريعا للمناقشة، فأتى الزوج ولم يستطع إنكار ما فعله لأن آثار الضرب ظاهرة على ذراع زوجته وحاول الاعتذار عما ارتكبه معللا ذلك بأنها لحظة غضب وهو الاعتذار الذى لم يقبله الأب خوفا على ابنته من رد الفعل المبالغ فيه من زوجها خاشيا أن تتكرر الواقعة وتصاب ابنته بالشاكوش فى رأسها أو مكان آخر يضر بحياتها.
طلب الأب طلاق ابنته وهو الطلب الذى آثار غضب الزوج ورفضه تماما ومع المناقشة الحادة ظهرت عصبية الزوج وضرب زوجته أمام أهلها فأعلن أبيها أنه كان اختبار على قدرته فيما بعد بأن يسيطر على أعصابه ويكف عن الاعتداء عليها ولكنه أهانها وأهان الأسرة بأكملها عندما اعتدى عليها أمام الجميع دون أن يحترم أبويها، فلم تجد "هدى" أمامها سوى طريقها إلى محكمة الأسرة لطلب التطليق بالخلع من زوجها ودونت ما حدث معها فى صحيفة الدعوى التى حملت رقم 3701 لعام 2017.