البابا تواضروس يكشف سبب تسمية «أحد السعف» في عظة «الشعانين»..ماذا قال ؟

الأحد، 01 أبريل 2018 03:00 م
البابا تواضروس يكشف سبب تسمية «أحد السعف» في عظة «الشعانين»..ماذا قال ؟
البابا تواضروس
ماريان ناجى

 
قال البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة من كنيسة السيدة العذراء مريم والقديسة مارينا بالساحل الشمالى خلال عظة أحد السعف: 
عيد يوم أحد السعف هو عيد له أسماء كثيرة نسميه أحد السعف او أحد الشعانين "السعف لاننا نستخدم فيه السعف والشعانين علشان قالوا هوشعنا أو أوصنا أو خلصنا "ونسميه أيضا أحد الطفولة لأن الأطفال هم من استقبلوا السيد المسيح و نسميه أحد " البساطة " لأن كل معالم هذا اليوم كانت تدور حول صفة البسيطة الجميلة .
 
 
تابع البابا تواضروس: وهو يوم فريد في السنة كلها ويختلف عن كل أيام السنة  ونجد ثلاثة أمور مميزة فى هذا اليوم ،الأمر الأول :هذا القداس يسبقه ما نسميه بدورة الشعانين ما نصليه في صلاة باكر هذه الدورة دورة زمنية بتدور فيها في الكنيسة ونقف في أثنى عشر محطة عند أيقونات كل القديسين وامام كل أيقونة نصلى الأوشية ونصلى مزمور ونقرأ الأنجيل ونقول لحناً وهكذا نشترك مع السمائيين ونقول لحن أهل أورشليم الذين استقبلوا المسيح ودايماٌ وأحنا بندور ماسكين السعف في أيدينا وبنلف به ونعتبره العلامة المميزة في هذا اليوم .
 
 
أضاف : «الأمر الثاني هو ان هذا القداس الوحيد الذى نذهب الى الكنيسة ونحن ممسكين السعف وأتمنى كلكم تتعلموا أزاي تجدلوا السعف وتعملوا أشكال جميلة سواء صلبان او ورود ودى حاجه حلوة تعلموها لأولادكم وبناتكم ، وفى القداس نجد شيء غريب لا يتكرر طوال  السنه هو أننا نقرأ أربعة فصول من الأنجيل المقدس نقرأ من أنجيل معلمنا متى ومعلمنا مرقس ومعلمنا لوقا ومعلمنا يوحنا ،ونقرأ الأربعة رغم انهم يعلمونا نفس الحكاية  ويسجلوا نفس الحدث ويذكروا نفس التفاصيل وهذه شهادة تلاميذ ربنا يسوع المسيح عن ما حدث في التاريخ.
 
قال:« الأمر الثالث اللي بيتميز به النهاردة ومفيهوش مثال لكل أيام السنة هو ما بعد القداس نصلى صلاة الجناز العام باعتبار الأيام القادمة أيام البصخة لا يكون فيها قداسات ولا يرفع فيها بخور والكنيسة تصير مشغولة بالأم السيد المسيح نقوم نصلى هذا القداس وامام المياه ونقدسها وتترش علينا مش على السعف والميه دي نحتفظ بها داخل الكنيسة لو الله سمح وأنتقل أحد الى السماء خلال هذه الأيام القادمة فيكفي أن نرشه بهذه الماء ويحضر بصخة من البصخات ولا يكون هناك أي صلاة من صلوات التجنيز العامة، هو قداس غريب وقداس فريد وعجيب في تفاصيله».
 
تابع :«ولكن نقف نتأمل في صفة من الصفات الجميلة الى ممكن تكون مفيدة لنا كلنا وهي صفة "البساطة "، العالم كله صار في تعقيد والعلاقات صارت معقدة جداً اما السيد المسيح أختار هذا اليوم وأختار أن يكون بسيط جداً»

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق