هل ينجح؟.. ترامب ومون جاى يختبران زعيم كوريا الشمالية

مع استعداد إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لعقد قمة تاريخية مع كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية، تبدأ التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالإضافة إلى اللقاء المرتقب بين كيم ونظيره الكورى الجنوبى مون جاى إن.

 

التدريبات المشتركة في هذه الآونة طبقا لما ذكرته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية تعد  اختبارا لمدى صدق زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، في فتح صفحة جديدة من العلاقات الجيدة مع جارته الجنوبية وأيضا الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة أن التدريبات المشتركة عادة ما تشعل التوترات فى شبه الجزيرة الكورية؛ حيث يطلق كيم تهديداته المروعة ويُجرى اختبارات صاروخية ونووية ردا عليها، لكن هذا العام أكد كيم لكوريا الجنوبية أنه لن يعترض على التدريبات كجزء من اتفاقه للاجتماع بترامب.

 

وقال  كازيانيس، مدير الدراسات الدفاعية فى مركز المصلحة الوطنية للدراسات، طبقا لتصريحات نقلتها عنه الصحيفة الأمريكية أن التدريبات السنوية لم تعد أزمة، لأن كوريا الشمالية قطعت وعودا بأنها لن تعترض على التدريبات طالما لا تسعى أمريكا وكوريا الجنوبية لتعميمها دوليا.

 

يأتى ذلك في إطار إبقاء  الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية جانبهما من التعهد، حيث أصدرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية كذلك بيانا مبهما عن التدريبات، أصدر البنتاجون بيانا يعلن فيه فقط  موعد بدء التدريبات فى أول أبريل، وعلى عكس بيانات السنوات السابقة لم يذكر البيان عدد الجنود المشاركين، لافتا فقط إلى أن حجمها سيماثل تدريبات الأعوام الماضية.