فنادق تركيا في خدمة مطاريد الإخوان.. والتنظيم يسعى للتغطية على فشله باحتفالات إسطنبول

السبت، 31 مارس 2018 06:00 م
فنادق تركيا في خدمة مطاريد الإخوان.. والتنظيم يسعى للتغطية على فشله باحتفالات إسطنبول
محمود عزت القائم بأعمال المرشد
كتب أحمد عرفة

حاولت جماعة الإخوان التغطية على فشلها في عرقلة الانتخابات الرئاسية، وتجاهل دعوات قواعدها بالإطاحة بما يسمونه عواجيز الإخوان عبر تنظيم حفل في أحد فنادق مدينة اسطنبول التركية بمناسبة مرور 90 عاما على نشأة جماعة الإخوان.
 
تحولت اسطنبول إلى فنادق يعيش فيه القيادات الهاربة من الجماعة وتستغلها منبرا للتحريض ضد مصر، فالتنظيم عقد مئات المؤتمرات داخل فنادق فخمة بإسطنبول بدعم مباشر من الحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان. 
 
لعل هذه ليست المرة الأولى التي تتيح فيها تركيا فنادقها لقيادات الإخوان، بل إن معظم الفعاليات الخاصة بما يسمى المجلس الثوري الإخواني تعقد في فنادق اسطنبول.
 
في هذا السياق قال إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان، إنه بمناسبة اختيار تركيا مقر احتفال التنظيم الاخواني للاحتفال بمرور 90 عاما على نشأة جماعة الإخوان هو في الحقيقة احتفال بفشل المشروع الأردواخواني.
 
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان في تصريح خاص لـ"صوت الأمة" ان التنظيم الإخواني الإرهابي يحرص على افتعال المواقف والأحداث ليظل مادة ساخنة على مائدة الاعلام الدولي والمحلي، ومن زاوية أخرى يحرص التنظيم علة إطلاق بالونات اختبار للوعي الشعبي في مسألة العودة إلى المجال السياسي والاجتماعي من خلال إثارة أن بعض الشباب لا يعجبهم أداء عجائز التنظيم في ادارة الازمة الاخوانية وانهم يعلنون انشقاقهم وتبرئهم من تصرفات العجائز ويطلبون من الشعب منحهم فرصة التواجد للتصحيح وفي هذا  الامر الرهان الوحيد على صلابة الوعي والموقف الشعبي من هذا التنظيم الارهابي بعجائزه ومنشقيه. 
 
وأشار إلى أن افتعال الاحداث والفاعليات الاحتفال في تركيا بمرور 90 عاما على تأسيس تنظيم الارهاب الاخواني.
 
كانت تركيا منذ اعتلاء رجب طيب اردوغان قمة هرم السلطة فيها مركز تنسيق وادارة بعض ملفات التنظيم الدولي وخاصة الملف المالي والعلاقات الخارجية للتنظيم وبعد احداث يناير 2011 في مصر كان عضو التنظيم الدولي للاخوان رجب طيب اردوغان يرتب مع التنظيم الاخواني أن تكون مصر هي قاعدة الانطلاق للسيطرة التركية العثمانية على الاقليم، ولكن بعد عزل مرسي ممثل التنظيم الارهابي من على عرش المحروسة في 3 يوليو 2013 وانهيار الحلم الاردواخواني، تحولت الاراضي التركية إلى فندق لاستضافة قيادات التنظيم الاخواني والاغنياء من اعضاء التنظيم، أصبحت تركيا الاردوغانية اكبر قاعدة دعم  مالي وسياسي واعلامي واستخبارتي وتدريبي  للتنظيم الاخواني ومنصة نشطة للحرب النفسية ونشر الاكاذيب والاشاعات لارباك المزاج والرأي العام المصري والعالمي وبهذا أصبح منطقيا ان تكون تركيا هي مقر احتفال التنظيم بمرور 90 عاما من  الفشل والوهم الإخواني. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق