ماذا ينتظر الإعلام في الولاية الثانية للسيسي؟
الأحد، 01 أبريل 2018 09:00 صمحمد أبو ليلة
في نوفمبر من العام الماضي، وأثناء انعقاد منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي الإعداد لإطلاق قناة إخبارية مصرية جديدة تخاطب الداخل والخارج وتتصدى لكل المؤامرات الإعلامية، التى تشوه وتزيف الحقائق على الأرض المصرية.
هذه الرؤية التي أعلنها السيسي في أواخر العام الماضي حول الإعلام في مصر تجعل هناك سؤالاً ملحاً حول دور الإعلام وأوضاعه في الولاية للسيسي وما هي المتطلبات التي تحتاجها وسائل الإعلام خلال هذه الفترة.
الاستحقاقات الدستورية
بدوره أوضح الخبير الاعلامي ياسر عبد العزيز في تصريحات خاصة لصوت الأمة، أنه من المفترض مع الولاية الثانية أن الدولة أصبحت في حالة أكبر وأفضل من الاستقرار والتركيز، مؤكداً أنه الأن أصبح للرئيس والحكومة تأييد يرسخ الشرعية ويؤكد سلامة النية وبالتالي من المنتظر أن يحدث اكتفاء للاستحقاقات الدستورية بمعني أن الدستور لديه مواد فيما يخص المجال الإعلامي لابد ان يتم تنفيذ.
وأضاف أنه من ضمن هذه الاستحقاقات المواد المتعلقة بحقوق ملكية وسائل الإعلام في مصر، وطالب أيضا في الولاية الثانية للسيسي أن يتم تفعيل دور المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وفتح مجال حرية الإعلام بشكل أوسع لتقبل النقد، كما أننا نتظر انفراجة ومزيد من الانفتاح الإعلامي ومزيد من الممارسة الحرة.
قناة فضائية للعالم
وأضاف عبد العزيز، أن أهم شيئ يجب أن يفعله الرئيس هو أن يفي بوعده بإطلاق وسيلة إعلام دولية تخاطب العالم، حينما أعلن ذلك في منتدى شباب العالم بشرم الشيخ.
في السياق ذاته أوضحت النائبة غادة عجمى، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن إطلاق قناة إخبارية بلسان مصرى كان حلم يراودنا منذ القدم، وقالت في تصريحات صحفية أن هذه القناة ستوضح الصورة المغلوطة لدى بعض الأشخاص فى الخارج، وسوف يكون لها دور هام وبارز فى مواجهة والتصدى للإرهاب والأفكار المتطرفة من خلال مناشدة الشباب ونقل الصورة كما هى للداخل والخارج.
وتابعت: هذه القناة سوف تؤكد نجاح القيادة السياسية فى توطيد العلاقات المصرية الخارجية، ومن خلالها سيتم مخاطبة العالم ونقل إنجازات القيادة الحالية لجميع الدول والاتجاه الصحيح الذى نسلكه، فى الوقت الذى ستكشف فيه كذب وافتراء البعض على الدولة المصرية.