في يوم الأرض.. كيف يواجه أفيخاي أدرعي مظاهرات الفلسطينين؟
الجمعة، 30 مارس 2018 04:50 م
يبدو أنه لا نهاية ولا حدود لأمر الفلسطينين في عودة الحق لأهله، فقبل 42 عامًا أعلن الفلسطينيون يوم (30 مارس) يومًا للأرض، تعبيرًا على تمسكهم بأراضيهم وهويتهم الوطنية، ففي مثل هذا اليوم صادرت قوات الإحتلال الإسرائيلي الألف من الأراضي الفلسطينية، أعقبها اندلع المظاهرات والمسيرات الحاشدة للفلسطينين على حدود قطاع غزة، واجهتها رصاص الجيش الإسرائيلي.
ولم تنه المراسم الملحمية عند 1976، بل امتدت إلى اليوم، حيث اشتعالت الأوضاع بقطاع غزة بالقرب من السياج الفاصل مع إسرائيل، وارتفاع عدد شهداء الفلسطينين إلى 7، وإصابة أكثر من 570 حسبما ذكر موقع «سكاي نيوز الإخباري».
الحكومة الفلسطينة
وبدوره وجه المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني يوسف المحمود، تحية إجلال وإكبار إلى أرواح الشهداء الذين وقعوا صباح اليوم، خلال لإحياء الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض الخالد وعمدوا الأرض بدمائهم تأكيدا على تجديد العهد المقدس على التمسك بالأرض والدفاع عنها.
وحمل المتحدث الرسمي، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الاعتداءات التي تقترفها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في كافة أنحاء ارضنا الفلسطينية المحتلة وخاصة في المحافظات الجنوبية.
وطالب بتدخل دولي فوري وعاجل لوقف إراقة دماء أبناء الشعب الفلسطيني على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وناشد مؤسسات المجتمع الدولي أن تتحمل مسؤولياتها إزاء الشعب الفلسطيني في يوم الأرض الخالد وهي إحدى المناسبات الفلسطينية الكبرى، ذلك عبر المسيرات السلمية والتظاهرات والمهرجانات الشعبية والتي يواجهها الاحتلال الاسرائيلي بآلة البطش الرهيبة وإراقة الدماء في تحد سافر لكافة القوانين والشرائع الدولية والإنسانية.
الجيش الإسرائيلي
فيما استمرت قوات الإحتلال الإسرائيلي في ممارسة القمع وإراقة دماء الشعب الفلسطيني على الحدود، معتمدة على الإرهاب النفسي والمعنوي للمتظاهرين، ودموية الأسلحة.
في هذا الصدد أعلن أفيخاي أدراعي المتحدث باسم جيش الإحتلال على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، استخدام الكلاب في مواجهة مظاهرات الشعب الفلسطييني في يوم الأرض، ناشرًا: «في الأسبوعيْن الأخيريْن تستعد وحدة عوكتس للكلاب المدربة لمواجهة التظاهرات العنيفة في قطاع غزة حيث تم نشر مقاتلي الوحدة بشكل واسع على الحدود بالإضافة إلى كلاب هجومية وكلاب فحص ورصد وكشف المتفجرات وبذلك سيتم التعامل مع محاولات لاقتحام الحدود ولابعاد المشاغبين».
إضافة إلى وجود قوات جيش الدفاع ترد بواسطة وسائل تفريق المظاهرات واطلاق النار باتجاه عدد من المحرِّضين الرئيسيين في 6 مراكز لأعمال شغب على الحدود مع قطاع غزة في إطار تظاهرتهم، لافتًا إلى تجهيز جيش الدفاع مسبقًا عن طريق تعزيز القوات وتجهيزها للعمل في سيناريوهات مختلفة. قائلا: «لن نسمح المساس بالسيادة الإسرائيلية أو بشبكات الدفاع على الجدار».