هذا ما قاله "ولي العهد السعودي" لـ"ممثلوا الدول الـ5 بمجلس الأمن".. والتلويح بالحرب مع إيران الأبرز

سيطرت أوضاع اليمن، وانتهاكات الحوثيين لحقوق الإنسان، على اللقاء الذي جميع بين ولي العهد السعودي، مع ممثلي الدول الكبرى في مقر إقامته في نيويورك، في الوقت الذي لوح فيه الأمير محمد بن سلمان، بإمكانية اندلاع حرب بين المملكة العربية السعودية، وإيران، كاشفا عن إمكانية اندلاع تلك الحرب.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن وزارة خارجية المملكة، إن الأمير محمد بن سلمان استقبل ممثلي الدول الكبرى في مجلس الأمن في مقر إقامته، حيث ناقش معهم الأوضاع في الشرق الأوسط، وأزمة اليمن، ودعم إيران للحوثيين.

ووفقا لما ذكرته وكالة "سبتونيك" الروسية، فإن ولي العهد السعودي حذر من اندلاع حرب محتملة مع إيران في غضون 10 إلى 15 عاما، حال فشلت جهود الرياض في تجنب الصراع العسكري، متابعا أنه يجب أن ننجح في تجنب نزاع عسكري مع إيران وفي حال لم ننجح في ذلك، فعلى الأرجح سيكون لدينا حرب مع إيران في غضون الـ10-15 سنة القادمة".

وطالب ولي العهد السعودي، المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات أشد ضد طهران من أجل تجنب المواجهة العسكرية في المنطقة، مؤكدا أنه يجب تشديد العقوبات لزيادة الضغط على النظام الإيراني.

وقالت الوكالة الروسية، إن السعودية تنتقد اتفاق إيران النووي، الذي أبرمته طهران مع الدول الكبرى عام 2015، في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى أنه ساهم في رفع بعض العقوبات الاقتصادية التي أثقلت الاقتصاد الإيراني مقابل وضع حدود لأنشطتها النووية.

في سياق متصل، ذرت وكالة الأنباء السعودية، إن الأمير محمد بن سلمان، بعث 3 رسائل إلى ممثلي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن تضمنت مطالبة المجلس بتحمل مسؤوليته تجاه هذه القضايا، وطالب باحترام المواثيق والمعاهدات الدولية، وشدد احترام الرياض لميثاق الأمم المتحدة والتعاون مع الكبير من المنظمة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية، إن ممثلي الدول الذين التقاهم ولي العهد السعودي هم نيكي هيلي مندوبة أمريكا، وفاسيلي نيبينزيا مندوب روسيا، وفغانسوا ديالتغ مندوب فرنسا، وزاوشو ما مندوب الصين، وجوناثات آلين مندوبة بريطانيا.

وكان الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، قال إن الأمير محمد بن سلمان تحرك بنجاح في زيارته الرسميه لأمريكا حيث أزعجت خصومك، موجها رسالة لولي العهد السعودي قائلا:" ضغطهم مرتفع خصومك في إيران وقطر".