إعلام الدوحة المفضوح.. 3 طرق اتبعتها وسائل إعلام تميم خلال المقاطعة العربية
الجمعة، 30 مارس 2018 02:00 م
فضح مركز "المزماة" الإماراتي، للدراسات والبحوث، الإعلام القطري، حيث وصفه بأنه يتعرض لإفلاس الشديد والاستنزاف التام حتى سقط في مصائد الفضائح والتناقض، وأصبح يفتقر إلى أي مصداقية أو حرفية مهنية، وتغيب عنه الأهداف الحقيقية والنبيلة للإعلام الحقيقي، وسلك في تعامله مع الأزمة الراهنة طريقا غوغائية تعتمد على الكمية لا النوعية.
وقال المركز الإماراتي، خلال الدراسة التي أعدها عن الإعلام القطري، إن إعلام الدوحة تبنى نهجا قائما على تزييف الحقائق وتقديم معلومات لا علاقة لها بأرض الواقع، حتى تحول الإعلام القطري إلى ميدان لكل متبرطل أو حاقد، فغابت عنه المهنية والكفاءة والخبرة.
وأوضح المركز الإماراتي، أن وسائل الإعلام القطرية تعتمد حاليا على ثلاثة أسس في تغطيتها للأحداث والأخبار ولا سيما تلك المتعلقة بالأزمة القطرية، الأول رصد لا أمانة فيه لوسائل الإعلام العالمية، بحيث أعدت قطر فريقا كبيرا لرصد الصحف ووكالات الأنباء العالمية لاصطياد أي خبر أو تقرير أو مقال يحمل أي إساءة لدول الرباعي العربي وخاصة السعودية والإمارات، لتقوم بعد ذلك بصياغته ضمن استراتيجية خبيثة تتعمد وضع المزيد من البهارات والتلاعب بالألفاظ والعبارات لتزييف الحقائق لإخراجه بصورة أكثر إساءة للدول المقاطعة، لدرجة أن جهاز الاستخبارات القطري والسفارات القطرية تقوم بإرشاء بعض الكتاب العرب بآلاف الدولارات لأجل دفعهم للكتابة ضد تلك الدول في الصحف العربية والعالمية لتقوم وسائل الإعلام القطرية برصدها والترويج لها ونشرها على نطاق واسع.
وتابع المركز الإماراتي:" أما الأساس الثاني، فهو التزييف والتحريف وشراء الأقلام بهدف الحصول على مواد إعلامية تستهدف الدول المقاطعة بتشويه صورتها وتلفيق التهم لها، وقد كشف عدد من الكتاب والصحفيين العرب عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي بأنهم تلقوا عروضا ورشاو مالية طائلة من جهات قطرية من أجل الكتابة ضد السعودية والإمارات، لكنهم رفضوا بيع ذممهم، بينما أكدوا أن قطر نجحت في شراء ذمم بعض الكتاب بعد أن قدمت رشاو كبيرة لهم، ما يثبت أن الإعلام القطري يعاني حاليا من نقص شديد في عدد العاملين فيه، وخاصة أصحاب الكفاءة والمهارة، وإنما يعتمد على أقلام مأجورة هدفها الوحيد هو جني الأموال لا تقديم الحقائق ومتابعة الأحداث.
وأوضح المركز الإماراتي، أن الأساس الثالث هو التنسيق الإعلامي التام مع جهات إيرانية تتبع الأجهزة الأمنية للحرس الثوري الإيراني، بحيث تقوم هذه الجهات برفد خبراء إعلاميين إلى الدوحة لهندسة وسائل الإعلام القطرية وخاصة الجزيرة والصحف المحلية، وتقديم الخطط والبرامج الإعلامية التي تهدف إلى تحسين صورة تنظيم الحمدين وتبييض إرهابية السلوك القطري، وتشويه صورة الدول المقاطعة.
وأشار المركز الإماراتي، إلى أن الإعلام القطري سقط في فخ الكمية والبحث عن مجرد كلام، دون النظر إلى النوعية والمصداقية، وذلك بسبب أن القائمين على الإعلام القطري كانوا يظنون أن عمر الأزمة لن يطول، فاستنزفوا المواد الإعلامية منذ الشهر الأول من عمر الأزمة، ولم يعد بإمكانهم تزييف المزيد لاستنزافهم كافة طرق التحريف والتزوير وأساليب قلب الحقائق والوقائع، الأمر الذي أدى إلى هبوط معدل شعبية ومتابعة وسائل الإعلام القطري إلى أدنى مستوياتها، حتى في الداخل القطري، وأصبح الشعب القطري يلجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي في تلقي الأخبار والوصول إلى الحقائق، فالمواطن القطري يعلم جيدا مدى لاواقعية وعدم