سيناريوهات التصعيد الفرنسي ضد أردوغان بسوريا.. هل يصطدم جيش باريس مع أنقرة في "منبج"؟

الخميس، 29 مارس 2018 11:23 م
سيناريوهات التصعيد الفرنسي ضد أردوغان بسوريا.. هل يصطدم جيش باريس مع أنقرة في "منبج"؟
ماكرون واردوغان
كتب أحمد عرفة

يبدو أن صدام مرتقب بين فرنسا وتركيا، سيحدث داخل الأراضي السورية، في ظل التصعيد الذي تنتهجه أنقرة ضد الأكراد في سوريا، فبعد أيام قليلة، من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، احتلال مدينة عفرين القابعة في شمال سوريا، بدأت يزيد من عدوانه وتحرك نحو الداخل السوري بشكل أكبر ليضرب مدينة تل رفعت، تحت ذريعة محاربة الأكراد، لتعلن باريس دخولها كوسيط، بين قوات سوريا الديمقراطية.

 

ونقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عبر "تويتر"، عن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، قوله إنه يريد الوساطة بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية.

وقال مسؤولون أكراد بعد لقائهم بالرئيس الفرنسي، إن باريس وعدتهم بإرسال قوات إلى منبج لدعم قوات سوريا الديمقراطية.

من جانبه أكد قصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي، يسعى للعب دور الوسيط بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية.

ووفقا لما لما ذكره موقع "روسيا اليوم"، فإن الرئيس الفرنسي أكد لقيادات من قوات سوريا الديمقراطية، مساء اليوم الخميس، أنه سيقوم بإرسال قوات فرنسية إلى مدينة منبج لقتال تنظيم داعش وإيقاف تركيا عن التقدم في الشمال السوري.

وأوضح الموقع الروسي، أن تصريحات ماكرون تأتي بعدما أحكمت القوات التركية سيطرتها على عفرين في الثامن عشر من مارس الجاري، بمساعدة فصائل من الجيش الجيش السوري الحر، مجبرة بذلك وحدات حماية الشعب الكردي على مغادرة المدينة.

من جانبها أكدت وكالة "فراس برس" أن الرئيس الفرنسي استقبل وفدا يضم ممثلين عن العرب والأكراد اليوم الخميس، وأكد دعم باريس لاستقرار شمالي سوريا.

 

الجدير بالذكر أن مدينة منبج السورية، شهدت نزاع بين أنقرة وواشنطن خلال الفترة الماضية، بعدما طالبت تركيا، من الولايات المتحدة الأمريكية مغادرة قواتها من منبج، والتهديد بحدوث مواجهات بين الطرفين.

 

وكان وزير الخارجية التركى مولود تشاووش أوغلو أكد الأربعاء الماضي، أن تركيا والولايات المتحدة توصلا إلى تفاهم بشأن مدينة منبج السورية، مضيفا أن أنقرة سعت للاتفاق مع واشنطن بشأن من سيؤمن منبج بعد انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية السورية من المنطقة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة