"الديكتاتور ينتقم من معارضيه".. أردوغان يلاحق شعبه في الخارج ويضغط على الدول لتسليمهم

الخميس، 29 مارس 2018 09:12 م
"الديكتاتور ينتقم من معارضيه".. أردوغان يلاحق شعبه في الخارج ويضغط على الدول لتسليمهم
اردوغان
كتب أحمد عرفة

 

ما زالت أنقرة تعيش أواضع قمعية، نتيجة سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضد المعارضة التركية، حيث يستخدم التهمة الجاهزة لديه وهو الانضمام لجماعة فتح الله جولن، لمواجهة معارضيه، التي لم تتوقف داخل تركيا فقط، بل امتدت للخارج.

 

وذكر موقع "روسيا اليوم"، أن جهاز الاستخبارات التركية اعتقل 6 أشخاص في البلقان، تحت مزاعم أنهم منضمون لجماعة فتح الله غولن، وتم استقدامهم إلى أنقرة، بالتعاون مع شرطة كوسوفو.

 

وأوضح الموقع الروسي، أن العملية جرت بتعاون وثيق مع الاستخبارات الكوسوفية، وأسفرت عن القبض على 6 عناصر بارزة من تنظيم جولن، كانوا في قائمة المطلوبين لدى تركيا، حيث جرى تسليم الأشخاص المذكورين إلى السلطات القضائية التركية من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

 

من جانبها ذكرت وكالة "روتيرز"، أن من بين المقبوض عليهم مصطفى ارديم مدير كل مدارس كولن فى كوسوفو، موضحة أن تركيا ضغطت على بعض دول البلقان لإغلاق المدارس الخاصة المرتبطة بجولن.

 

تظاهر عدد من الطلاب الأتراك اليوم الخميس، تضامنا مع معلمين أتراك تم اعتقالهم فى كوسوفو، وذلك للاشتباه بصلتهم بفتح الله جولن.

 

 

وقال الموقع الروسي أيضا، أن طائرة خاصة هبطت في قادمة من كوسوفو وتنقل 6 من أبرز أعضاء منظمة فتح الله جولن، موضحة أن  إعادة هؤلاء الأشخاص تم فى إطار عملية مشتركة بالتعاون بين المخابرات التركية والكوسوفية

 

فيما رفع رجب طيب أردوغان اليوم الخميس، دعوى قضائية ضد رئيس حزب المعارضة الرئيسى، بسبب تصريحات تربط بين أردوغان ورجل دين تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب عام 2016، حيث أعلنت الحكومة التركية حركة كولن منظمة إرهابية فى 2016 واتهمت مؤيديها بالتحريض على محاولة الانقلاب العسكري ضد أروغان.

 

 

من جانبها أكدت المعارضة القطرية، أن  مسلسل الاعتقالات يستمر في صفوف الجيش التركي، وذلك على خلفية محاولة الانقلاب التي تعرضت لها تركيا في يوليو 2016، والتي تتهم الحكومة التركية رجل الدين فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة بتدبيرها، وما تزال تعتقل العشرات بين الوقت والآخر وتتهمهم بالمشاركة في محاولة الانقلاب والارتباط بجولن.

 

وكان زعيم حزب الشعب الجمهورى العلمانى كمال قليجدار أوغلو، اتهم أردوغان، بأنه أقرب إلى جولن من أى سياسى تركى آخر، متابعا :"الذراع السياسية لشبكة كولن هى الشخص الذى يشغل الرئاسة، الذراع السياسية رقم واحد لشبكة كولن، المدافع رقم واحد هو الشخص الذى يشغل الرئاسة".

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة