«العدل والتنمية» تطالب بإطلاق أسماء الشهداء المسيحيين على المدارس والشوارع

حذر تقرير لمنظمة العدل والتنمية، من حلف تركي سعودي يضم الإخوان والسلفيين وحماس وتنظيم الدولة الإسلامية لغزو مصر وإعلان الخلافة وتدريب حماس للإخوان بغزة تدريبات عسكرية للسيطرة على سيناء بمشاركة المخابرات التركية.

كما حذرت المنظمة من غزو الوهابية لعقول ملايين المصريين البسطاء الذين ذهبوا الى الخليج بعد حرب 73 لتحسين أوضاعهم الإقتصادية والإجتماعية وانتشرت عند عودتهم وتوارثت من جيل إلى جيل وأصبحت الأفكار الوهابية مسيطرة على البلاد وتسببت في تغيير المبادئ والعادات والتقاليد، وكذلك تغلغل الوهابية بالأزهر وبعض وسائل الإعلام ومؤسسات الدولة نتيجة التقارب المصري السعودي، إضافةً لمناهج التعليم والجامعات.

وأشار التقرير إلى أن عدد كبير من رجال الدين ومشايخ الأزهر سخرو فتاويهم لخدمة المشروع الوهابي بمصر مما أدى لضياع حقوق الأقليات المتمثلة في إنشاء دور العبادة وحفظ قانون العبادة الموحد في مكتبة الدولة منذ عهد مبارك ووضع جداول الامتحانات بإنعقادها في ايام الاحتفالات بأعياد المسيحيين.

وقال المتحدث الإعلامي للمنظمة زيدان القنائي، إن هناك العديد من المسيحيين داخل السجون المصرية والذين لُفقت لهم قضايا في عهد الإرهابي مرسي دون النظر في إعادة التحقيق في قضاياهم بعد الثورة، إضافةً إلى ضياع حقوق الشهداء المسيحيين المدنية نتيجة الإرهاب الأسود خاصةً الذين سقطوا نتيجة الهجوم المسلح على بيوتهم وكنائسهم أو بتفجيرها وضياع حقوقهم رغم معرفة الجناة كما حدث في العديد من الحوادث.

وطالب القنائي، بإطلاق أسماء الشهداء المسيحيين على المدارس والشوارع تخليدًا لذكراهم، والإفراج عن السجناء الأقباط.