الكنيسة حزينة.. سر الستائر السوداء في أسبوع آلام المسيح
الخميس، 29 مارس 2018 10:00 م
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأقباط مصر لاستقبال أسبوع الآلام وهو الأسبوع الذى تعرض فيه السيد المسيح للآلام من ضرب، وسحل حتى الموت بوضع الستائر السوداء على الأبواب الداخلية للكنائس وعلى الصلبان من السبت المقبل وحتى الجمعة «العظيمة».
وتلجأ بعض الكنائس إلى تغير ستائر الهيكل من الألوان العادية إلى اللون الأسود تذكارا وحزنا على ما جرى للسيد المسيح من الآم تعذيب وصلب حتى الموت وذلك حتى ليلة الأحتفال بعيد القيامة المجيد وهو اليوم الذى قام فيه السيد المسيح من الأموات حسب المعتقد المسيحى.
وأسبوع الآلام يحتفل فيه الأقباط ومسيحى العالم بدخول يسوع القدس، وإنشاء سر التناول وصلب يسوع وموته ثم القيامة من الأموات في يوم أحد القيامة حسب المعتقدات المسيحية ويكون هذا الأسبوع بعد الصوم الكبير ويحتوى في قراءاته على سفر الرؤيا كاملاً وهو أحد أسفار الكتاب المقدس.
وبجانب الصوم العادى للأقباط الأرثوذكس وهوالأمتناع عن جميع اللحوم ومنتجات الألبان فهناك البعض يمتنعون عن الماء فى صوم أنقطاعى لعدد ساعات معين بشكل يومى من أجل أسبوع الألآم وما تعرض له السيد المسيح من عذابات فى هذا الأسبوع ويتكون الأسبوع من :
سبت لعازرهو السبت الذي اقام فيه السيد المسيح لعازر من الموت ،أحد السعف ذكرى دخول القدس وينتشر فى الكنائس السعف الأخضر أحتفالا بذكرى دخول المسيح القدس ، اثنين البصخة ، ثلاثاء البصخة ، أربعاء البصخة وفيهم يوضع ستر اسود بالكنيسة وتوشح اعمدة الكنيسة بالستور السوداء وتوضع صورة يسوع وهو مكللا بالشوك او صورة المسيح المصلوب ، خميس العهد ذكرى العشاء الأخير وهو عشاء السيد المسيح مع تلاميذه ، الجمعة العظيمة ذكرى موت المسيح ، ومن ثم سبت الفرح أو سبت النور ، وأحد القيامة وهي تذكار قيامة السيد المسيح وظهوره لمريم المجدلية حسب المعتقد المسيح
يذكر أن الكنائس الشرقية تحتفل بعيد القيامة فى الثامن من إبريل المقبل بينها الكنيسة الأرثوذكسية والإنجيلية فى مصر، أما الكنائس الغربية فتحتفل فى الأول من إبريل، ويعود اختلاف مواعيد الاحتفال بعيد القيامة بين الشرق والغرب إلى اختلاف التقويم المتبع فى كل كنيسة، وهى قضية تعود للقرن الرابع الميلادى، ودفعت الباباوين تواضروس الثانى بابا الإسكندرية والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان للسعى تجاه توحيد مواعيد الاحتفال بالعيدين ولكن لم تتم اهداف تلك المساعى حتى الآن.