"القاتل الصامت" أحد ألقاب مكامير الفحم.. تعرف على أضرار العمل بها والعيش بجانبها

الخميس، 29 مارس 2018 01:12 م
"القاتل الصامت" أحد ألقاب مكامير الفحم.. تعرف على أضرار العمل بها والعيش بجانبها
مكامير الفحم
أمنية فايد

ينظر إليه البعض على أنه أحد وسائل إنتاج الطاقة الرئيسية فى العالم، إلا أن الأضرار التى تظهر على العاملين فيه ومن يسكن بجواره يجعلك تتمنى إخفاءه من العالم هو "الفحم".
 
بمجرد استنشاق العاملين أو من يسكنون بجواره أدخنة الفحم يصابوا بأخطر الأمراض والتى يأتى فى مقدمتها تدمير خلايا المخ والربو المزمن والتشنجات العصبية.
 
وفى نفس السياق يقول الدكتور "محمود عمر" مؤسس ومستشار المركز القومى للسموم وأستاذ الأمراض المهنية بقصر العينى، تواجد مكامير الفحم بين المناطق السكنية تجعل الخطر مضاعف نظرا لعدم أخذ الأهالى الإجراءات الوقائية للحد من خطر أدخنة الفحم، حيث يخرج من الفحم غاز أول أكسيد الكربون والذى يطلق عليه "القاتل الصامت" فهو من الغازات السامة التى تصيب الفرد بتشنجات شديدة بسبب تدمير المادة السامة "أول أكسيد الكربون" لخلايا المخ بمجرد استنشاقه، وعدم سرعة إسعاف المصاب يؤدى إلى وفاته.
 
وأضاف "عمر"، هناك إجراءات وقائية للعاملين داخل مكامير الفحم يتبعها البعض والبعض الآخر لا يقوم بأبسطها، وهى ارتداء ملابس مخصصة للعمل تحمى الجسم من الآثار الجانبية للعمل فى الفحم بالإضافة إلى أقنعة التنفس التى تحمى العاملين من الحساسية والربو.
 
ومن جانب آخر، علق الدكتور "مجدى بدران" عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، لا تتوقف الآثار الجانبية لاستنشاق غاز أول أكسيد الكربون على تدمير خلايا المخ والتشنجات فقط، ولكن يتسبب فى العديد من أمراض القلب على رأسها تصلب الشرايين لمنعه وصول الأكسجين لعضلة القلب".
 
وتابع "بدران": "يخرج من الفحم أيضا غاز ثانى أكسيد الكربون، وهو واحد من المواد السامة التى تسبب فقدان الوعى وعدم انتظام دقات القلب، ويخرج من مكامير الفحم أيضا غاز ثانى أكسيد الكبريت الذى يصيب الغشاء المخاطى للجهاز التنفسى وهو الذى يسبب أنواع الحساسية المختلفة فضلا عن أضراره فى العين والأحبال الصوتية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق