26 دولة تطرد دبلوماسيين روس من أراضيها.. البرتغال ومالطا أخرهم..و لندن وواشنطن ينسقان التصعيد
الأربعاء، 28 مارس 2018 11:00 م
تطورت أزمة تسميم الجاسوس الروسي، المندلعة بين موسكو ولندن، في الوقت الذي ينسق فيه البيت الأبيض مع بريطانيا سبل مواجهة روسيا، في الوقت الذي دخلت فيه البرتغال على خط الأزمة.
وذكرت وكالة "سبوتنيك"، الروسية، في خبر عاجل لها، أن موسكو لا تستعجل في مسألة الرد على طرد الدبلوماسيين الروس.
ونقلت الوكالة الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسية، سيرجي ريابكوف، تصريحاته ردا عن سؤال حول متى ستعلن روسيا عن إجراءات جوابية لطرد الدبلوماسيين الروس وإغلاق القنصلية العامة الروسية في الولايات المتحدة،: "لسنا بعجلة في أمرنا. إننا نقترب من هذا بشكل شامل ومدروس".
فيما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عبر حسابها الرسمي، أن البيت الأبيض أكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي يتفقان على أهمية تفكيك شبكة التجسس الروسية في بريطانيا والولايات المتحدة.
كشفت الحكومة البريطانية، عن تفاصيل المكالمة الهاتفية بين رئيسة الحكومة البريطانية تريزا ماي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما كشفت عدد الدول التي أقدمت على طرد دبلوماسيين روس.
ووفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم"، فإن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، رحبت بقرار واشنطن بطرد 60 دبلوماسيا روسيا على خلفية قضية الجاسوس السابق، حيث وصفتها بالرد الحازم جدا، كما أشادت بالعمل الدولي الواسع النطاق ردا على التصرفات الوقحة والمتهورة، كاشفة عن أن عدد الدول التي أعلنت طرد دبلوماسيين روس وصل إلى 26 دولة.
وقال الموقع الروسي، إن وزير الخارجية البرتغالي أوغوشتو سانتوش سيلفا، استدعى السفير البرتغالي من موسكو للتشاور، كما أكدت تضامنها التام مع بريطانيا، ، وتؤيد طرد الدبلوماسيين الروس.
وكان موقع "روسيا اليوم"، نقل عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قوله إن موسكو لم تحصل من بريطانيا على أي أدلة مقنعة ومفهومة على تورط روسيا في تسميم العقيد الروسي السابق سيرجي سكريبال، موضحا أنه توجد بين الدول الداعمة لبريطانيا في قضية سكريبال من يعتبر الحجج البريطانية ضعيفة وغير كافية.