الصحفيون في الانتخابات الرئاسية.. «أسد يالا في ايه»

الأربعاء، 28 مارس 2018 09:14 م
الصحفيون في الانتخابات الرئاسية.. «أسد يالا في ايه»
سلمى إسماعيل

«منهمكون ومجهدون ورابضون أمام اللجان الانتخابية بحثًا عن لقطات تهم القارئ» هذا هو حال الصحفيين في متابعة الانتخابات الرئاسية على مدار الثلاثة أيام المحددة للانتخاب، فقد بدأت رحلة عنائهم فور إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات في يناير الماضي، عن الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية.

الصحفيون، آنذاك التزموا مقاعدهم أمام اجهزة الحاسب الآلى لمتابعة اضطرابات مواقف المرشحين في الانتخابات الرئاسية، ولم يقتصر دور الصحفيين على  متابعة بيانات الجهات المعنية بالانتخابات الرئاسية، و مواقف الأحزاب السياسية فقط، بل امتد الأمر إلى  مواقع التواصل الاجتماعي التى أصبحت تحدد توجهات الشعب بمختلف أطيافه وفئاته.

 الصحفيون جاهزون للانتخابات بالخارج

كانت فتح باب اقتراع المصريين بالخارج في 16مارس الجاري، بداية خروج أجندات الصحفيين الدولية،  نقلوا أرقام المصادر بالخارج إلى هواتفهم، تواصلوا مع  السفراء المصريين في مختلف دول العالم لمتابعة المشهد، وقسموا بعضهم على الدول، وكان العقاب جاهزاً لمن يختلف في خبره عن مواقع منافسة. 

صحفيون اللجان الانتخابية

قبل يومين من بدء الانتخابات الرئاسية للمصريين بالداخل، ارتدى غالبية الصحفيين حقائبهم على ظهورهم، حاملين دفاترهم وأقلامهم مصطفين أمام اللجان الانتخابية متابعين  كثافة  مشاركة الناخبين، وتحركات المشاهير وتصريحاتهم، منتشلين اللقطات  الطرفية من الناخبين، فيما استقر البعض الآخر أمام أجهزتهم لمتابعة الإيميلات  لضخ الأخبار من وكالات الانباء العالمية على المواقع الإخبارية.

نقابة الصحفيين في العون 

 نقابة الصحفيين، تيسيراً على أبنائها أعلنت عن تشكيل غرفة عمليات برئاسة أيمن عبد المجيد، عضو المجلس، رئيس لجنة تطوير المهنة والتدريب، لمتابعة وتسهيل أداء الزملاء الصحفيين لمهام عملهم فى تغطية الانتخابات الرئاسية، وتلقى أى شكاوى تتعلق بإعاقة تأديتهم لمهامهم المهنية.

وبدوره قال حاتم زكريا سكرتير عام نفابة الصحفيين،  إن الصحفيين أدوا أكثر من واجب وطني في وقت واحد، فقد أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وحرصوا على نقل الأحداث بمهنية وسرعة إلى  القارئ، إضافة إلى  معايشتهم الواقع داخل اللجان الانتخابية.

وأوضح سكرتير عام «الصحفيين» في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» أن عدد الصحفين المقيدين بجدول المشتغلين بالنقابة وصل إلى أكثر من 12 ألف صحفي، من بينهم آخرون  تحت التمرين، وصل عددهم 8 ألف صحفي، لافتًا إلى أن هناك عدد أخر من الصحفيون يمنتهنون الصحافة وهم غير مقيدين  بالنقابة، لكنهم يداولون المهنة كهواية ولهم  التقدير أيضًا لما بذلوه في تغطية الانتخابات الرئاسية 2018.

سخرية الصحفيين

 مهمة الصحفيين الشاقة، أخرجت ما بداخلهم من روح ساخرة، فنشروا على صفاحتهم على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» منشورات هزلية،  فكتب أحدهم: «يا ليلة الانتخابات انستينا وجددتي  الشقا فينا»

صحفيين

 في حين نشر آخرون  نصائح للصحفيين  قبل النزول لتغطية الانتخابات الرئاسية 2018.

الوطن

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق