سوريا بين استمرار إجلاء المسلحين من الغوطة وتواصل الاشتباكات بين الأكراد وقوات أردوغان في عفرين
الخميس، 29 مارس 2018 03:00 ص
ما زالت عمليات إجلاء مسلحى المعارضة السورين ،من مدينة الغوطة الشرقية، إلى مدينة إدلب، في ظل تمكن الجيش السوري من بسط السيطرة على المدينة خلال الأيام الماضية.
وذكر موقع "روسيا اليوم"، أن التحضيرات انطلقت في معبر إنساني مقام في بلدة عربين بغوطة دمشق الشرقية لخروج الدفعة الخامسة من مسلحي تنظيم "فيلق الرحمن" المعارض إلى محافظة إدلب، مشيرا إلى أن التحضيرات لخروج دفعة جديدة من مسلحي حي جوبر وبلدات عربين وزملكا وعين ترما مع أفراد عوائلهم، غير الراغبين في تسوية أوضاعهم، بدأت بعد أن اتجهت الدفعة الرابعة التي تضم حوالي 6700 شخص، إلى شمال سوريا على متن أكثر من 100 حافلة، بموجب الاتفاق المبرم بين قيادة التنظيم ومركز المصالحة الروسي في سوريا.
ونقل الموقع الروسي عن وكالة الأنباء السورية، تأكيدها أنه تم تجهيز 18 حافلة تقل 1053 شخصا، بمن فيهم 239 مسلحا، تمهيدا لنقلهم إلى إدلب، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية أن 6432 من المسلحين وأفراد عائلتهم غادروا الغوطة على متن 102 حافلة، ليصل بذلك عدد الذين خرجوا إلى إدلب بموجب الاتفاق المبرم بين العسكريين الروس و"فيلق الرحمن" خلال الأيام الأربعة الماضية 19622 شخصا.
فيما قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إنه منذ 24 مارس، وعلى أساس الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين قيادة المركز الروسي لمصالحة أطراف النزاع مع قيادات جماعة "فيلق الرحمن"، يستمر إخراج مسلحي جماعة "فيلق الرحمن" من بلدة عربين في الغوطة الشرقية، وتم إخراج 6432 مسلح وعائلاتهم عبر الممر الإنساني المنظم، واللذين تم نقلهم إلى محافظة إدلب بـ 102 حافلة.
كما نقل الموقع الروسي عن مركز المصالحة الروسي في سوريا، تأكيده أن عدد من غادروا الغوطة الشرقية منذ بدء عمل الممر الإنساني وصل إلى أكثر من 122 ألف شخص.
وعلى جانب ما يحدث في مدينة عفرين السورية، أكدت وكالة "سبتونيك" الروسية، مقتل جنديان تركيان وإصابة ما لا يقل عن ستة آخرين في هجوم لمسلحي وحدات حماية الشعب الكردية على تجمع للجنود الأتراك على طريق جنديرس – عفريين، شمالي سوريا، في الوقت الذي توجهت أربع سيارات إسعاف تركية إلى مكان الحادث وقامت بنقل القتلى والجرحى.