القطريون يعانون.. من سحب جنسية ومنع السفر للسيطرة على أموالهم

انتهاكات عديدة يمارسها تنظيم الحمدين ضد شعبه، جعلته مهدد بالانقراض، في ظل إعداد قانون قطري جديد يمكن النظام القطري من السيطرة على أموال القطريين لمعالجة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها الدوحة.

وقال ائتلاف المعارضة القطرية، إن سمسار تميم في حقول الغاز والإعلام وزير الاقتصاد أحمد بن جاسم آل ثاني، كلفه النظام بمهمة جديدة هي الإشراف على تنظيم الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص بهدف السيطرة الكاملة على مجالات الاستثمار وأموال شعبنا الغالي.

وأضاف ائتلاف المعارضة القطرية، في بيان له، عبر حسابه الشخصي على "تويتر" :"قد كان واضحا أن الدعوات المزيفة التي أطلقت من النظام حول زيادة نسبة القطريين في الشركات الخاصة، ما هي إلا للتغطية على الانتهاكات القادمة لحقوق كل فرد قطري شريف أو مقيم".

وأوضح ائتلاف المعارضة القطرية، أن  مسودة  القانون المرتبط  بتنظيم هذه الشراكة قد تم كتابته وإعداده في الديوان الأميري وبإشراف تميم شخصيا، وتم التوجيه الحاسم أن إدارة رؤوس أموال الشراكات بين منظومات النظام والقطاع الخاص يجب الحرص على ان يكون تداولها من ضمن شركات خاصة موازية تابعة لتميم ومافياته.

وأوضح ائتلاف المعارضة القطرية، أن من أخطر بنود هذا القانون الغير معلنة أن أي تمويل لمشاريع البنى التحتية أو الاستثمار في الاراضي والعقارات، ويفرض على الجهة الخاصة المعنية أن تعين في مجلس إدارتها أحد أعضاء مافيا تميم ويخصص له نسبة منفصلة من الأرباح.

وأشار ائتلاف المعارضة القطرية، إلى أن وزير اقتصاد تميم، وبعد أن تكفل سابقا في إفساد قطاعات الغاز والنفط وتسميم الرأي العام بأفكار التطرف عندما كان مدير عام قناة الجزيرة, يستكمل خطط النظام القطري في التحكم بكافة مسارات المال والتجارة والاستثمار لصالح تميم وحلقته الضيقة ومافياته ومرتزقته.

أكدت المعارضة القطرية، أن الشعب القطري مهدد بالانقراض، بسبب سياسات تنظيم الحمدين في التجنيس، وسحب الجنسية من القبائل القطرية.

وقال خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، إن الشعب القطري مهدد بالانقراض، فالقرضاوي لديه جواز دبلوماسي قطري، وفكتور آغا لديه جواز دبلوماسي قطري، وعزمي بشاره له جواز دبلوماسي قطري.

وتابع المتحدث باسم المعارضة القطرية، أن هناك ٦٠٠٠ من الغفران تم سحب جنسية منهم، بجانب ١٧٩٠١ مواطنا قطريا تم منعهم من السفر، وهناك ٤٠٠ من عائلة ال ثاني تم منعهم من السفر، وتم استبدال الجيش القطري بالأتراك.