موسكو تضع أزمة تسميم الجاسوس على ملعب لندن.. روسيا تسعى لإحداث انقسام داخل الاتحاد الأوروبي بشأن طرد دبلوماسيها
الأربعاء، 28 مارس 2018 03:16 م
في تطور جديد لأزمة تسميم الجاسوس الروسي، وجهة موسكو اتهاما للندن بتورط المخابرات البريطانية في تسميم العمل الروسي السابق، في الوقت الذي أكدت فيه روسيا أن توجد بين الدول الداعمة لبريطانيا في قضية سكريبال من يعتبر الحجج البريطانية ضعيفة وغير كافية.
ووفقا لما نشره الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخباري على "تويتر"، فإن وزارة الخارجية الروسية طالبت لندن بتقديم دليل على عدم مسؤولية المخابرات البريطانية عن تسميم العميل الروسي السابق.
ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قوله إن موسكو لم تحصل من بريطانيا على أي أدلة مقنعة ومفهومة على تورط روسيا في تسميم العقيد الروسي السابق سيرجي سكريبال.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، أنه توجد بين الدول الداعمة لبريطانيا في قضية سكريبال من يعتبر الحجج البريطانية ضعيفة وغير كافية، متابعا :"يمكنني التكرار مرة أخرى أننا لسوء الحظ لم نر أي أدلة لائقة ومفهومة أو تفسير للموقف الذي تتخذه لندن. لم تقدم لندن أي معلومات للجانب الروسي، والأنباء التي رأيناها في وسائل الإعلام، التي تعرض هذه المعلومات وكأنها حجج رئيسية، من غير المرجح أن تصمد أمام أي نقد".
وتابع المتحدث باسم الرئاسة الروسية، أنه هناك بين الدول التي تضامنت مع بريطانيا بلدان لا تزال تعتقد أن الحجج التي قدمتها لندن ضعيفة وغير كافية لتوجيه مثل هذه الاتهامات إلى روسيا، ويجب علينا عدم نسيان وتجاهل ذلك.
وفي ذات السياق، أكد المتحدث باسم السفارة الروسية في لندن أن نحو 160 دولة ليسوا أعضاء بالكتلة الغربية يرون بأنه ينبغي على بريطانيا أن تقدم أدلة على تورط روسيا في قضية تسميم ضابط الاستخبارات الروسية السابق، متابعا :"التقديرات يمكن أن تتغير، ولكن الشيء الرئيسي لا يزال هو نفسه. حتى ولو قالت السيدة ماي إنها متأكدة تماما من أن روسيا كانت مسؤولة عن حادثة تسميم الجاسوس الروسي، فسيتعين عليها تقديم كل الأدلة إلى روسيا، والمجتمع الدولي والجمهور البريطاني.
فيما رفضت السفارة الروسية في مولدوفا ، قرار الحكومة المولدوفية بطرد ثلاثة دبلوماسيين روس على خلفية حادث تسميم جاسوس روسي سابق، موضحا أنه خطوة غير ودية.
وأضافت السفارة الروسية في مولدوفا، أنه بالنظر إلى الاتهامات التي وصفها بـالسخيفة الموجهة إلى هؤلاء الدبلوماسيين، فإننا نعتبر هذا القرار بمثابة خطوة غير مبررة وغير ودية.