7 أسباب وراء السقوط الأوروبي الثاني للفراعنة أمام اليونان (فيديو)
الأربعاء، 28 مارس 2018 01:00 م
خاض المنتخب الوطني تحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للفراعنة، واحدة من أسوأ مبارياته أمام اليونان في المباراة الودية التي جمعت المنتخبين مساء أمس الثلاثاء بسويسرا، في إطار استعدادات الفراعنة لكأس العالم روسيا 2018، والتي انتهت بفوز أبناء أثينا بهدف نظيف .
مباراة سلبية أداها الفراعنة أمام اليونان في الاختبار الأوروبي الثاني بعد مواجهة البرتغال والتي انتهت بفوز أصدقاء رونالدو على أصدقاء صلاح بهدفين لهدف، في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء.
صوت الأمة يرصد أسباب الخسارة أمام اليونان في السطور التالية .
افتقاد الشخصية أمام المنافسين
افتقد المنتخب الوطني تحت قيادة هيكتور كوبر لشخصية الفريق، فرغم الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها منتخب الفراعنة والخبرات الدولية لدى اللاعبين، حيث يضم الجيل الحالي 17 محترفاً بين صفوفه، فقد غابت شخصية منتخب مصر أمام المنافسين.
تلك الشخصية التي كانت حاضرة رغم غياب الخبرات وقلة المحترفين مع حسن شحاتة مدرب المنتخب السابق والتي ظهرت جلية أمام البرازيل وإيطاليا في كأس العالم للقارات الذي حظي فيه الفراعنة بإشادة عالمية واسعة بعد الآداء المميز والمشرف الذي قدموه.
التغييرات العديدة في القوام الأساسي
أجرى الأرجنتيني العديد من التغييرات التي أخلت بالقوام الأساسي للمنتخب أمام اليونان، حيث دفع كوبر بمحمد عواد فى حراسة المرمى، وسعد سمير ووعلى جبر فى الدفاع، وأحمد المحمدى فى الناحية اليمنى، ومحمد عبد الشافى "عمر جابر" فى اليسار، وسام مرسى وحسام عاشور فى الوسط، ورمضان صبحى وتريزيجيه و محمد مجدى "أفشة، ومروان محسن فى الهجوم.
عدم الانسجام بين الوجوه الجديدة
الوجوه الجديدة ربما تعرضت إلى مقصلة في مباراة سهلة، وذلك بسبب التغييرات العديدة التي أفقدت المنتخب انسجامه، لتجد العناصر الجديدة نفسها تائهة في العاصمة السويسرية دون تقديم الدعم لتثبت أقدامها بين صفوف المنتخب، وربما يتعرض حسين الشحات، محمد مجدي قفشة، محمد عواد، حسام عاشور، إلى استبعاد تام من كأس العالم بناء على فرصة غير عادلة منحها لهم كوبر.
الاعتماد على لاعب واحد فقط " محمد صلاح "
"باصي لصلاح"، هكذا أصبحت سياسة المنتخب الوطني تحت القيادة الفنية لهيكتور كوبر، بالاعتماد على الجناح الطائر لليفربول الإنجليزي و الفراعنة، والذي يعيش حالة من التألق مؤخراً، إلا أن كوبر لم يسأل نفسه، ماذا لو غاب التوفيق عن صلاح ؟، بالتأكيد ستحمل الإجابة معاناة المنتخب بالكامل وتراجع مستواه .
ضعف المثلث الهجومي والأطراف
المثلث الهجومي للفراعنة بات ضعيفاً للغاية فمتى تواجد المهاجم المشاكس غاب صانع الألعاب المخضرم، والعكس، كوبر لم يمنح مروان محسن الفرصة المناسبة لإثبات نفسه، في وجود أطراف مساعدة مثل تريزيجيه و ومحمد صلاح وعبد الله السعيد المثلث الأساسي للفراعنة .
ضعف الأطراف أيضاً أمر تجدر الإشارة إليه، مع تراجع مستوى عبد الشافي وعمر جابر وعدم وجود البديل المناسب .
دكة البدلاء ليست على المستوى
دكة بدلاء المنتخب الوطني تعاني افتقاراً للمهارات والخبرات الدولية مؤخراً، بسبب اعتماد كوبر على لاعبين بأعينهم دون منح الفرصة لغيرهم، بالإضافة إلى استبعاد عناصر هامه لأسباب غير فنية بسبب غضب المدير الفني للفراعنة عليهم، الأمر ظهر بوضوح مع استبدال محمد صلاح أمام البرتغال ونزول شيكابالا، وكذلك بالاعتماد على البدلاء جميعهم أمام اليونان .
العرضيات عقدة مستمرة
أخيراً مازالت العرضيات نقطة ضعف الفراعنة، ولم يجد كوبر العلاج المناسب للأزمة للمباراة الودية الثانية على التوالي، وتجدر الإشارة إلى أنه من بين 21 هدفاً سكنوا شباك الفراعنة في ثلاث سنوات مع كوبر، كانت العرضيات تمثل 12 هدفاً منها، وأصبح كوبر مضطراً لإيجاد حل لتلك الأزمة بشكل عاجل، خاصة بعد ما خسر أمام البرتغال في الدقيقتين الأخيرتين من المباراة بسبب العرضيات، وكذلك أمام اليونان .