الخصم من المرتب عقوبة الإهمال لـ ٥ مسئولين بهيئة الإصلاح الزراعي
الأربعاء، 28 مارس 2018 10:38 صأحمد سامي
عاقبت المحكمة التأديبية العليا بمجلس الدولة، 5 مسئولين من قيادات الهيئة العامة للإصلاح الزراعي بعد ثبوت رتكابهم مخالفات إدارية جسيمة.
وكشفت حيثيات الحكم في القضية رقم 115 لسنة 59 قضائية أن سعاد حسن محمد، مراقب عام الاستيلاء بالإدارة العامة للملكية والحيازة بالهيئة العامة للإصلاح الزراعي تراخت لمدة 4 شهور في الرد على خطاب الإدارة العامة لحسابات الأقاليم بالهيئة، المتضمن طلب الإفادة عما إذا كان قد أفرج عن مساحة 67 فدانًا و15 قيراطًا وسهمًا واحدًا المملوكة للخاضعة زينب محمود الإتربي من عدمه.
وتبين أن نجلاء طه على، الباحثة بقسم التعويضات بالإدارة العامة للملكية والحيازة بالهيئة ضمنت بيانات كتاب المرتقبة الملكية والتعويض بشأن الرد على خطاب الإدارة المركزية لموارد وتعويضات الإصلاح الزراعي بوزارة المالية، أنه تمت مخاطبة إدارة الاستيلاء لبيان ما إذا كان قد تم الإفراج عن المساحة محل القضية الماثلة من عدمه بالمخالفة للحقيقة، فضلا عن توقيعها على ذات الخطاب، كما أهملت فاتن محمود محمد، رئيس قسم الملكية والتعويض بالإدارة العامة للملكية والحيازة بالهيئة في الإشراف على أعمال المتهمة الثانية، مما ترتب عليه ارتكابها المخالفة الثابتة في حقها.
واوضح الحكم ان كل من على جاد محمد، مدير إدارة الملكية والتعويض بالإدارة العامة للملكية والحيازة بالهيئة وعلاء المغاوري محمد، مدير عام الإدارة العامة للملكية والحيازة بالهيئة وقعا على خطاب مراقبة الملكية سالف البيان والمرسل لرئيس الإدارة المركزية لموارد وتعويضات الإصلاح الزراعي بوزارة المالية بما يفيد اعتماد الخطاب، رغم أنه تضمن مخاطبة إدارة الاستيلاء لبيان ما إذا كانت المساحة الصادر بشأنها الحكم في الاستئناف رقم 7294 لسنة 119 قضائية قد تم الإفراج عنها من عدمه بالمخالفة للحقيقة.
واعتمد الأخير منفردًا خطاب مراقبة الملكية والتعويض، الذي تضمن أنه تمت مخاطبة إدارة الاستيلاء لموافاتهم بما إذا كان قد تم الإفراج عن أي مسطحات تدخل ضمن الأطيان الصادر بشأنها الحكم في الاستئناف من عدمه، وأنه حين ورود الرد سيتم موافاتهم بالمطلوب رغم أن إدارة الاستيلاء تتبعه مما يعد إعاقة للعمل.
وانتهت المحكمة إلى مجازاتهم بخصم أجر شهرين من راتب كل من سعاد حسن محمد ونجلاء طه على وخصم أجر شهر من راتب فاتن محمود محمد وعلي جاد أحمد وتوقيع عقوبة اللوم على علاء المغاوري محمد.