"إقبال المصريين أربك الإخوان".. وجدي غنيم لـ"الجماعة الإسلامية": أنتم خونة.. والبناء والتنمية يرد: شيخ وقح
الثلاثاء، 27 مارس 2018 09:22 م
خلافات شديدة دبت بين حلفاء الإخوان، تزامنا مع الإقبال الكبير من جانب المصريين على الانتخابات الرئاسية المصرية، لتنتشر اتهامات الخيانة بين شيوخ وقيادات تحالف دعم الإخوان.
البداية عندما شن الداعية الإخواني الهارب في تركيا، وجدي غنيم، هجوما عنيفا على الجماعة الإسلامية، بعد المشاركة الكبير من قبل المصريين على الانتخابات الرئاسية المصرية.
واتهم وجدي غنيم عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية، بالخيانة والعمالة، مشيرا إلى أن بعض أعضاء الجماعة الإسلامية شاركوا في الانتخابات.
وقال الداعية الإخواني الهارب في تركيا، إن حزب البناء والتنمية وأعضاء الجماعة الإسلامية، خونة وعملاء، ولا يجب أن نثق بهم، فلا فرق بينهم وبين حزب النور.
في المقابل، رد أعضاء الجماعة الإسلامية، على الهجوم الإخواني عليهم، يث شنوا هجوما على وجدي غنيم، واصفين إياه بالوقح.
وقال خلف علام، القيادي بالجماعة الإسلامية، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك":"وجدى غنيم عامل فيديو يتهم فيه الجماعة الإسلامية بالخيانة، فقد تحول وجدى غنيم إلى شخص مقزز فعلا ولكن تعمل أيه في رجل أعمى الله بصيرته على كبر لكنها الوقاحة والصلف وسوء الأدب باسم الصدع بالحق .
كما رد جلال عبد اللطيف، القيادي بالجماعة الإسلامية، وجدي غنيم قائلا:"من الظلم والتطرف أن يصف وجدي غنيم " الجماعة الاسلامية " وحزبها " البناء والتنمية " بالخيانة والنفاق".
وكانت جماعة الإخوان حاولت تشويه الانتخابات الرئاسية، بنفس طريقة الكذب التي تتبعها في كل مناسبة تمر بها مصر، في الوقت الذي أكد فيه قيادي سابق بجماعة الإخوان، أن التنظيم أدمن الكذب واعتنق كراهية الوطن عقيدة مقدسة وأصيب بمرض الإنكار، حيث استدعت الجماعة صور قديمة، وكذلك مشاهد من صور الانتخابات في بلدان أخرى، من أجل تشويه الانتخابات الرئاسية، حيث بدأت تنشر صور لأطفال في انتخابات الهند على أنها انتخابات في مصر، وكذلك نشر صور قديمة للجان الانتخابية على أنها مشهد الانتخابات الرئاسية الحالية، كما سعت الجماعة لاستدعاء هذا الأسلوب في الانتخابات الرئاسية الحالية، عبر نشر صور قديمة للانتخابات ومحاولة الكذب بأنه لا يوجد إقبال في الانتخابات الرئاسية، رغم الإقبال الشديد الذي يشهده اليوم الأول في الانتخابات الرئاسية المصرية.