تصعيد عربي ضد الحوثيين.. التحالف يكثف ضرباته لمعاقل المليشيات.. والتعليم في اليمن بخطر
الأربعاء، 28 مارس 2018 07:00 ص
صعدت قوات التحالف العربي من ضرباتها ضد مليشيات الحوثيين الإيرانية، بعد إطلاق الحوثيين لصواريخ باليستية تجاه المملكة العربية السعودية، بعدما توعد التحالف برد قاسي على المليشيات بعد محاولاتها استهداف أمن المملكة.
وذكرت شبكة "سكاي نيوز"، الإخبارية، أن هناك قصف مدفعي وصاروخي مكثف على مواقع ميليشيات الحوثي في مديريات رازح ومنبه وحيدان بمحافظة صعدة.
وقالت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، إن الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني اليمني، تنتزع نحو 2000 لغم وعبوة ناسفة زرعتها مليشيات.
وقالت الصفحة المهتمة بالشأن اليمني، أن غارتان لطيران التحالف العربي استهدفتا مواقع وتجمعات وآليات للمليشيات الانقلابية في مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء، موضحة أن طيران التحالف يستهدف آليات عسكرية للحوثيين في منطقة نجد قفيل جنوب مديرية القبيطة بمحافظة لحج.
من جانبها ذكرت صحيفة "العرب" اللندنية، أن واقعة إطلاق الحوثيين لصواريخ باليستية تهدد بتصعيد خطير في حرب أطلقت شرارة ما تعتبرها الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في العالم، موضحة أن الحوثيين يجرون محادثات سلام سرية مع السعودية بعدما لم تسفر سنوات من المحادثات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة عن نتائج تذكر.
ونقلت الصحيفة عن الأمم المتحدة تأكيدها أن نحو عشرة آلاف شخص قتلوا في الصراع حتى الآن فيما يواجه الملايين مجاعة محتملة وتفشيا للأمراض بسبب عراقيل تواجه وصول إمدادات الغذاء والمستلزمات الطبية.
من جانبه أكد موقع "العربية" السعودي، أن مقاتلات التحالف العربى شنت 13 غارة جوية على مواقع متفرقة للميليشيات الحوثية فى محافظة صعدة شمالى اليمن، موضحا أن مقاتلات التحالف شنت غارتين استهدفتا مقرات عسكرية تابعة للحوثيين فى منطقة "المحرام" بمديرية الصفراء، كما نفذت غارة جوية على معسكر الجمهورية بالمدينة فى ذات المحافظة، وكذلك استمرار غارات التحالف على طوق صعدة، وتحديدا فى منطقة "الجعملة" بمديرية مجز، وكذلك الجهة الغربية من المحافظة.
كما شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية استهدفت مواقع وتجمعات مليشيا الحوثي الانقلابية شرقي محافظة البيضاء، حيث استهدفت مواقع وتجمعات المليشيا الحوثية في مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء، أدت إلى إيقاع عدد كبير ما بين قتيل ومصاب فى صفوف المليشيا، بالإضافة إلى تدمير آليات ومعدات ثقيلة للمليشيات.
فيما حذرت منظمة اليونيسيف من تصدع العملية التعليمية فى اليمن بعد ثلاث سنوات من الصراع الدامى حيث تسرب ما يقرب من نصف مليون طفل من المدارس منذ تفاقم الصراع عام 2015 ليصل إجمالى عدد الأطفال خارج المدرسة إلى مليونى طفل.