محمود الضبع: مشهد المصريين فى الانتخابات أثبت للعالم تماسك الشعب خلف وطنه وسنجنى ثمار ما زرعناه

 

قال الكاتب الصحفي محمود الضبع رئيس تحرير موقع انفراد، إن المصريين الذين نزلوا باليوم الاول للتصويت في أول أيام انتخابات الرئاسة، شرفوا بلدهم ورفعوا اسمها عالياً. 

 

وأضاف «الضبع» خلال حواره مع برنامج نهارك سعيد، المذاع على التليفزيون المصري قائلاً: «بدأ المشهد المشرفة من المصريين في الخارج وتصويتهم بكثافة، كتبت تاريخ جديد للبلاد، الفترة الماضية تعددت الاستحقاقات الدستورية، فبدأنا بالاستفتاء على الدستور فى 2014 ثم الانتخابات الرئاسية وانتخابات البرلمان و نعو بعد اربع سنوات مرة أخرى انتخابات الرئاسة، وشهدت هذه الفترة تصدر المرأة لمشهد المشاركة الانتخابية، كل هذه المشاهد تصب في مصلحة مصر، لكي نكمل الطريق والحلم الذي بدأناه منذ سنوات». 

 

وتابع الضبع   قائلاً: «كان هناك قلق من عدم المشاركة، والتأثر بالأبواق التي كانت تبث روح سلبية  ، لأن الانتخابات محسومة لصالح مرشح معين، ولكن المصريين فاجئوا العالم كله بحشودهم على مدار اليوم حتى إغلاق اللجان في تمام الساعة 9م». 

 

 

 

 

وعن مشاركة المسنين بكثافة في عملية التصويت أول  يوم، قال «الضبع»:« كانت مبادرة طيبة من وزارة الداخلية أن توفر وسيلة لنقل أي ناخب يعجز عن الوصول إلى اللجنة، كما تم تذليل  العقبات التي واجهت الناخبين قبل التصويت، كما أن موقع الهيئة الوطنية للانتخابات سهل الوصول إلى اللجان، وكان هناك متطوعين ييسرون على الناخبين الوصول إلى لجنتهم، هذه التسهيلات جعلت الطوابير الانتخابية تضم كل أطياف المجتمع، الفنانين وأهل الثقافة والوزراء والإعلاميين، وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي المشهد صباح باكر اليوم الاول والمرشح موسى مصطى موسى، وأسعدني مشهد تصويت العمال في حقل ظهر والعاصمة الإدارية الجديدة، المشهد بالكامل كان مفرحاً وهذا يؤكد الدور الذي تقوم به الهيئة الوطنية للانتخابات للتسهيل على المواطنين للمشاركة في الانتخابات، والهيئة العامة للاستعلامات أيضاً سهلت مهمة المراسلين للأجانب لتغطية الانتخابات، وخصصت لهم خط ساخن تتلقى عن طريقه الشكاوى، فهناك 680 مراسل يمثلون كافة الوسائل العربية والعالمية». 

 

واختتم «الضبع» حديثه قائلاً: «مشهد تماسك المصريين، ووقوفهم في صف واحد في الانتخابات الرئاسية يؤكد أمام العالم كله أن المصريين عصيين على الكسر، أو وقف تقدمهم، هناك دول كثيرة منزعجة من الذي يحدث في مصر من مشروعات قومية واصلاح اقتصادي، وخلال الأربع سنوات كان الشعب هو البطل ولازال هو البطل، وكلنا ثقة في أن الاربع سنوات المقبلة سنجني ثمار ما زرعناه في الاربع سنوات الماضية، وخلال 10 سنوات سيكون لها التجربة الاقتصادية الخاصة بها، فليس هناك دولة بنت تقدمها في ظل حرب وعمليات إرهابية، مصر وحدها التي استطاعت أن تفعل ذلك».