التفاؤل بالاستقرار السياسي يعزز مكاسب البورصة المصرية بالانتخابات الرئاسية

حافظت البورصة المصرية، على تماسكها وأداءها الإيجابي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، وأمس، لتثبت نجاح العملية الانتخابية، وذلك رغم حالة الترقب لانتهاء الانتخابات الرئاسية، والتى سيعقبها اجتماع البنك المركزي المصري بنهاية الأسبوع، والتي يتوقع معها التثبيت او تخفيض لسعر الفائدة بنسبة طفيفة.

ويقول أيمن فودة خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية استبقت الأحداث الجارية لتعلن عن تفاؤلها، حيث ارتفعت مؤشراتها مع استمرار العملية الانتخابية في أجواء توافق واستقرار للشارع السياسي  .

وأضاف لـ «صوت الأمة»، أن المؤشر الرئيسي استطاع بتداولات جلسة أمس، معاودة التجربة على مستوى الـ 17000 نقطة والإغلاق أعلاها، محققا قمة أعلى خلال تداولات منتصف الأسبوع لينهي تداولات الثلاثاء عند 17270.43 نقطة، بدعم من سيطرة قوة شرائية تجميعية على معظم قياديات السوق التي تشهد حراك نشط من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار بكافة فئاتهم.

وأوضح أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة خالف السوق، حيث مازالت تضغط عليه عمليات المضاربة والمتاجرات السريعة للاحتفاظ بهامش ربح بسيط، وسط حالة التفاؤل التي تسود السوق في ظل الاتحاه العام الصاعد، ليتم معها غربلة للبائع وظهور مشتري انتقائي .

وأكد على أن التفاؤل بالاستقرار السياسي ونجاح العملية الانتخابية انعكس على قيم التداولات، والتى تجاوزت الـ 2.290 مليار جنيه، باحجام تداول بلغت 699 مليون سهم، بدعم من اتجاه تعاملات المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية نحو تكوين مراكز شرائية، مقابل تحول الأجانب إلى صافي بيع بنهاية التداولات مع استمرار المستثمرين العرب نحو جني الأرباح للجلسة الثانية على التوالى .