ولادنا بالميدان واحنا في اللجان: للجيش شعب يحميه
الثلاثاء، 27 مارس 2018 04:07 م
فى مهمة لا تقل أهمية وشأنًا عن العملية البطولية التى تقوم بها القوات المسلحة، منذ مطلع شهر فبراير الماضي، تحت اسم «العملية الشاملة في سيناء»، استكمل الشعب المصري مسيرة محاصرة الإرهاب وتوجيه ضربات قاضية إليه، بحضوره الكثيف أمام اللجان للتصويت والمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2018، رغم التهديدات الخائبة التي أطلقتها جماعات التطرف.
لم يخاف المصريون، وقرروا في أكثر اللحظات صعوبة من الناحية الأمنية والاقتصادية في ظل ارتفاع الأسعار، على خلفية تحرير سعر الصرف والقرارات الاقتصادية الضرورية التي اتخذتها الحكومة، وأثرت على قطاعات واسعة من المصريين، وتحديدًا طبقات الدنيا والمتوسطة، الوقوف خلف إدراتها السياسية والنزول إلى صندق الانتخابات.
على الجانب الآخر لا يزال رجال القوات المسلحة البواسل يواصلون عمليتهم الشاملة، التي اطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في سيناء للقضاء على براثن الإرهاب والتطرف.
وعلى مدار الشهرين الماضيين، يتابع البواسل قتالهم، حفاظا على أمن واستقرار الوطن وعدم الإنجراف نحو الهاوية التي سقطت فيها دول مجاروة.
ومنذ انطلاق العملية سيناء 2018، سقط المئات من عناصر التطرف، بين قتلى وجرحى أو تم تم القبض عليهم، وخلال تلك المدة كان المتحدث العسكري حاضرا ومعلنا كل جديد من خلال بيانات ومؤتمرات صحفية يعقدها لاطلاع الشعب على كل ما يدور على جبهة القتال، حيث اصدر في تلك المدة 30 بيانا أوضح خلالها سيطرة القوات على المنطقة وشدد من خلالها على عزم الرجال استكمال ما بداوه لتطهير أرض الفيروز.
البيانات المتتابعة الصادرة من القيادة العامة للقوات المسلحة، تظهر حجم وعتاد وعدة المتطرفين، لكن مع الإصرار والعزم سقطت تلك الأسلحة والعتاد في قبضة حماة الوطن.
الرجال لا زالوا على الجبهة يستكملون عمليتهم، يساعدهم الشعب في إنهاء المهمة من خلال صناديق الإقتراع لاختيار الرئيس للأعوام الأربعة المقبلة.