قبل ودية اليونان.. هل يحتاج «الفراعنة» لخدمات وليد أزارو؟ (فيديو)
الثلاثاء، 27 مارس 2018 11:58 ص
يستعد المنتخب الوطني لمواجهة نظيره اليوناني في الثامنة مساء اليوم الثلاثاء بتوقيت القاهرة، ضمن برنامج إعداد الفراعنة لمونديال روسيا 2018.
مواجهة اليونان هي الاختبار الأوروبي الثاني للفراعنة بعد مواجهة البرتغال الجمعة الماضية، في المباراة التي انتهت بهزيمة الفراعنة بهدفين لهدف في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء.
طريقة لعب جديدة
مباراة مصر والبرتغال شهدت تغيير في طريقة لعب المنتخب الوطني، حيث يجرب هيكتور كوبر المدير الفني للفراعنة أكثر من طريقة للاستقرار على واحدة في مونديال روسيا. منتخب الفراعنة مع كوبر اعتاد على اللعب بطريقة دفاعية بحتة غاب فيها دور المهاجمين تماماً واعتمد المنتخب الوطني على الأجنحة المتمثلة في محمد صلاح وتريزيجيه أو العمق من عبد الله السعيد صانع الألعاب تحت رأس الحربة .
فيما حاول كوبر في مباراة البرتغال الاعتماد على طريقة جديدة تعاظم فيها دور المهاجم الصريح وظهرت فيها مدى أهمية استعادة مصر لخطورة هذا المركز.
وليد أزارو
هداف النادي الأهلي والدوري المصري، ويبدو أن الفراعنة كانوا بحاجة إلى هذا الدور الذي يقدمه أسد الأطلسي مع القلعة الحمراء، في وجود مهاجم مشاكس يقاتل على كل كرة، وربما وجد المنتخب الوطني ضالته أخيراً بعد عودة مروان محسن، الذي أجاد القيام بهذا الدور في مباراة البرتغال، وتمكن من إحياء هذا المركز بعد غياب طويل.
أحمد حسن كوكا ربما لم يتمكن من أداء الدور المثالي للمهاجم الصريح مع منتخب الفراعنة، حيث يستسلم كوكا لرقابة المدافعين ولا يستلم الكرات الطويلة بالشكل المطلوب.
عمرو وردة
أجاد عمرو وردة مهاجم أتروميتوس اليوناني في مركز جديد تم توظيفه فيه خلال مباراة البرتغال، وهو مركز صانع الألعاب، حيث دخل وردة إلى المباراة على حساب «عبد الله السعيد» في الدقيقة 66 من عمر اللقاء، وحظي وردة بإشادة الجميع خلال الدقائق التي شارك فيها ليكتشفه كوبر في مركز جديد.
تثبيت الشناوي
حراسة المرمى ربما يكون هذا المركز هو الأكثر حيرة للجهاز الفني للمنتخب الوطني، فبعد تألق محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي في مباراة البرتغال، أصبح من الضروري الاعتماد على اللاعب ذو الخبرات الدولية القليلة في مباراة اليونان، لتثبيت حارس مرمى مصر في مونديال روسيا، وعلى جانب آخر يواجه المنتخب ضغوطاً عدة للإعتماد على محمد عواد حارس الإسماعيلي ومحمد الشناوي حارس الزمالك هذا بخلاف الحضري، ربما كان استحق أحدهم فرصة الدفاع عن عرين الفراعنة.
حسام عاشور وطارق حامد
قدم طارق حامد لاعب وسط الزمالك مباراة قوية أمام المنتخب البرتغالي، إلا أن حسام عاشور يناسب طريقة لعب كوبر تماماً فيما يخص النواحي الدفاعية، حيث يعتبر مسمار خط الوسط كما يلقبه عشاق الأهلي محطة هامة لإفساد هجمات الفرق الأخرى وبدأ هجمة جديدة، ويتراجع عاشور دائماً إلى تغطية النواحي الدفاعية دون التقدم إلى الأمام وهو ما يحتاج إلى وجود لاعب وسط ذو نزعة هجومية إلى جانبه للقيام بهذا الدور.
باصي لصلاح
كتاب مفتوح، هذا هو وضع النجم المصري محمد صلاح الجناح الطائر لليفربول الانجليزي ومنتخب مصر، أمام الفرق والمنتخبات التي باتت تخصص رقابة لصيقة بنجم الفراعنة الذي كان يعتمد عليها دائماً في خطة كوبر لتسجيل الأهداف، الأمر الذي قد يجبر كوبر على تغيير مهام محمد صلاح وتوزيع الأداور على باقي اللاعبين حتى لا يواجه المنتخب أزمة جديدة.
العرضيات نقطة ضعف
يعتبر سلاح العرضيات أخطر الأسلحة التي تعتمد عليها المنتخبات في مواجهة المنتخب المصري، الذي من بين 20 هدفاً سكنوا شباك الفراعنة في ثلاث سنوات مع كوبر، كانت العرضيات تمثل 11 هدفاً منها، وأصبح كوبر مضطراً لإيجاد حل لتلك الأزمة بشكل عاجل، خاصة بعد ما خسر أمام البرتغال في الدقيقتين الأخيرتين من المباراة بسبب العرضيات.