"تميم مفضوح خارجيا".. زيارة فاشلة للرئيس القطري في موسكو.. وفضح علاقة الدوحة بالأعمال الإرهابية بباريس
الثلاثاء، 27 مارس 2018 01:00 ص
ما زالت الدوحة، تتلقى لطمات عديدة في الخارج، حيث أحرجت موسكو لتميم بن حمد، خلال الزيارة التي يجرها الأمير القطري تميم بن حمد، لروسيا، ولقاءه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما كشف ائتلاف المعارضة القطرية، عن تفاصيل جديدة بشأن الشخص المتهم باحتجاز رهائن في أحد المتاجر بجنوب فرنسا، الذي قتلته السلطات المصرية.
الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، كشف كواليس الإحراج الروسي لقطر، مشيرا إلى أن تنظيم الحمدين يبحث عن أي دور يلعبه في ظل المقاطعة العربية للنظام الداعم الأول للإرهاب بالمنطقة ، وفي سبيل الوصول لمنصة الظهور والتأثير اعتمدت الدوحة خلال السنوات الماضية سياسة دعم كل القوى المعارضة خاصة المسلحة منها فضلاً عن دعمها للنظم الحاكمة بما يسمح لها بالوجود وإحداث تأثير في المشهد الدولي، وهو ما ظهر في التدخل القطري بسوريا حيث دعمت معظم الجماعات المسلحة على مدار سبع سنوات وفي نفس الوقت وقعت اتفاقيات مع النظام وتحالفات مع حليفه الإيراني والروسي.
وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر عرض على الرئيس الروسي الوساطة لحل الأزمة الدبلوماسية بين روسيا وبريطانيا مقابل أن تقف روسيا إلى جانب قطر في حال زاد الضغط الأمريكي عليها جراء توتر العلاقات بين قطر والولايات المتحدة بالفترة الأخيرة.
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن فلاديمير بوتين رفض عرض أمير قطر موجها له رسالة غير مباشرة جاء مضمونها أن موسكو لا تحتاج لوساطات دول صغيرة.
وقال ائتلاف المعارضة القطرية، في بيان له، عبر حسابه الرسمي على تويتر، إن الهجوم الإرهابي الأخير في فرنسا والذي تتكشف يوميا المزيد من المعلومات عن منفذه وإرتباطاته, لم يكن إلا نتيجة تأثره بأفكار التطرف والتحريض على الغرب من قبل الجمعيات التي تدعي العمل الخيري المدعومة من النظام القطري ومنظوماته المرتبطة بتنظيم الاخوان العالمي.
وتائع ائتلاف المعارضة القطرية: «ليس خفيا على احد ان منظومات تميم الإعلامية وعلى رأسها قناة الحقد والضغينة الجزيرة عندها سياسة ممنهجة في استقطاب بعض الجاليات العربية في فرنسا من خلال بث وترويج كل ما يساهم بجعلها حاقدة على النسيج الفرنسي بهدف تحويلها الى عامل مخرب خدمة لمصالح سياسات النظام القطري الخارجية».
وأضاف ائتلاف المعارضة القطرية: «يسعى هذا النظام حاليا إلى أعطاء دفع لمحاولات خرق المنظومة الاعلامية الفرنسية وبعض الإعلاميين الفرنسيين تحت غطاء التقارب مع الحكومة الفرنسية، بينما هو في الحقيقة يستعمل بعض من وقع في فخ شركات التحشيد التي تعاقد معها ضد دول شقيقة عربية».
واستطرد ائتلاف المعارضة القطرية: «إننا في ائتلاف المعارضة القطرية نناشد السلطات الفرنسية وكافة مكونات المجتمع الفرنسي بضرورة اخذ كل ما يمكن من إجراءات لمنع النظام القطري من تقويض أسس ومعايير القيم الفرنسية وعلى رأسها التسامح ومناهضة العنف والتطرف».