2015.. تهريب « أثار مصر» في حقيبة دبلوماسية
الأحد، 27 ديسمبر 2015 10:08 م
شهد عام 2015، وقائع تهريب الآثار كثيرة ويصعب حصرها، وحتى الآن لم نعلم الطرق التى تم من خلالها التهريب.
فشهدث وزارة الآثار في خلال عام واحد فساد يساوي سنوات، منها أجور العاملين الذي عينهم الوزير بعشرات آلاف دون أي تطور مشهود، فضلًا عن وجود شكاوي لعدد كلبير من العاملين بهذا القطاع من عدم توفير رعايه صحيه ادميه، وتثبيت مؤقت للعاملين بالوزاره.
«توت عنخ آمون»
في البداية نستعرض حادث تشويه قناع توت عنخ آمون بالمتحف المصري وتحطيم عدد من الآثار أثناء نقلها الأمر الذي فتح فتح باب المساءله للوزارة.
وقال ممدوح الدماطي وزير الزراعة آنذاك، إن الوزاره تمكنت من ضبط 21 ألف قطعه أثريه في 6 أشهر في محاوله للتهريب، موضحا ان قله عدد شرطه الاثار سببا واضحا فيما يحدث.
«المتحف الروماني»
من ضمن الوقائع أيضًا، سرقه المتحف الروماني في الاسكندريه في شهر أبريل الماضي، حيث تمت سرقه حوالي 48 قطعه اثريه من داخل المخزن الموجود التابع للمتحف عن طريق مجهولون، وهناك حاويه اخري كبيره كانت تضم اثارا فرعونيه ورومانيه ويونانيه كانت متجهه الي تايلاند الي ان تم ضبطها في جمارك ميناء دمياط ن وحين تم ضبطها وجدوا بداخلها اثارا قيمه تعود لعده عصور منها العصر الفرعوني واليوناني والروماني وتماثيل كامله واجسام تماثيل ورؤوس تماثيل.
وتم ضبط كميه كبيره وثمينه من الآثار المصريه في يناير 2015 بالسكندريه في محاوله لتهريبها بعد سرقتها بكل سهوله بها عدد من التماثيل الحجريه والذهبيه وتابوت بداخله مومياء كامله وعملات تعود للعصر الفرعوني والروماني واليوناني، كما وجودوا مع متهمين هذا الحادث 4 تماثيل فرعونيه باحجام مختلفه وتمثال حجري البيض لرأس امرأه وتمثال اخر اسود كبير لشخص يجلس علي مقعد وتمثال اسود فرعوني كبير لسيده الي جانب المضبوطات الاخري التي تعد بالعشرات.