قمع الاحتلال عرض مستمر.. تواصل الغارات على قطاع غزة.. وترامب يساند إسرائيل بقرار ضد الفلسطينيين
الإثنين، 26 مارس 2018 06:04 ص
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارتها وقذائفها المدفعية نحو قطاع غزة، كما استمرت في حملات اعتقالاتها ضد الشباب الفلسطينيين.
وأكد موقع "روسيا اليوم"، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقع على قانون تايلور فورس الذي يمنع الخارجية الأمريكية من تحويل مساعدات للفلسطينيين، طالما تحول السلطة الفلسطينية مخصصات لعائلات الأسرى والشهداء الفلسطينيين.
من جانبه ذكر الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أن الجيش الإسرائيلي أطلق عدة قذائف مدفعية نحو نقطة رصد شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة بعد اعتراض عدة قذائف صاروخية أطلقت من القطاع.
فيما أدانت محكمة إسرائيلية، شابين فلسطينيين بقتل اسرائيلى كانا يعملان عنده فى أكتوبر 2017 فى إطار اتفاق أعترفا بموجبه بذنبهما، بحسب وزارة العدل الإسرائيلية.
وفي ذات الصدد، استنكر صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلى على أبناء الشعب الفلسطينى من الشبان والعائلات المسيحية فى يوم مقدس تحتفل فيه بأحد الشعانين، والأسبوع المقدس، فى القدس المحتلة، موضحا أن استفزاز قوات الاحتلال ومنعها رفع العلم الفلسطينى فى عاصمتنا ذات السيادة، وعلو الهتافات والصلوات والرد عليها بالاعتداء بالضرب على المشاركين الآمنين، يؤكد سياسة الاحتلال الرافضة لكون مدينة القدس مدينة حرة ومقدسة ومفتوحة للديانات الثلاث، متسائلا: هل أصبح العلم الفلسطينى يشكل مصدر تهديد للأمن الإسرائيلي؟.
وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن هذه التصرفات التى تسعى من خلالها قوات الاحتلال إلى طمس الهوية الفلسطينية والعربية المسيحية والمسلمة للمدينة، وسياساتها الأحادية ومحاولاتها المستميتة لتغيير وانتهاك الوضع الراهن، خاصة فى المسجد الأقصى، والتهديدات الأخيرة بفرض الضرائب على الكنائس فى القدس وغيرها من الخروقات غير القانونية، هى التى شجعت إدارة ترامب على اتخاذ قرارها غير القانونى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أسفه لعدم تمكن الآلاف من المسيحيين، خاصة من قطاع غزة، من الاحتفال بهذا اليوم المقدس بسبب نظام التصاريح التعسفى وغير القانونى الذى يمنع وصول أبناء غزة إلى عاصمتهم، داعيا دول العالم إلى التدخل العاجل لتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي، على اعتداءاته الممنهجة والمتواصلة ضده.