هل تبيع قطر الإخوان من أجل مغازلة الغرب؟.. المعارضة القطرية تكشف قائمة إرهاب جديدة

ما ازلت الدوحة تثبت بإجراءاتها كل يوم أنها تدعم الإرهاب، فبعد أن أطلقت خلال الأيام الماضية قائمة إرهاب تضمنت شخصيات تمتعت بدعم قطري، تسعى الدوحة لإعلان قائمة جديدة تضمن شخصيات إخوانية ممن كانوا يتمتعون بدعم مالي ولوجيستى من تنظيم الحمدين.

في هذا السياق، كشف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن قائمة جديدة تعدها الدوحة تسعى من خلالها لمواصلة مغازلة الغرب، مؤكدة أن القائمة الجديدة ستضم أسماء كثؤرة وقيادات إخوانية.

وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن القائمة الأولى لم تلب تطلعات وآمال تنظيم الحمدين، حيث لم تحقق القائمه رد فعل الدول الأوروبية وأمريكا، حيث اعتبروها قديمة ولم تتضمن جديدا، لكون الجهات والأشخاص بها مصنفين كإرهابيين مسبقا، فلم تحرز إعجاب تلك الدول الكبرى، ولذلك أثارت إحباط داخل الحكومة القطرية بعد أن باءت محاولاتها بالفشل في تحسين صورة قطر أمام المجتمع الدولي فلم تجد الحكومة القطرية سوى تجهيز قائمه أخرى.

وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الدوحة ستصدر قائمة جديدة خلال الفترة القادمة، على أن تتضمن مفاجأة مدوية، موضحة أن من تلك المفاجأة أن تتضمن أسماء أحد القيادات الإخوانية ورؤس التطرف في قطر، الداعية الإسلامي الهارب يوسف القرضاوي، وعزمي بشارة ، وعبد الرحمن عز، وحمزة زوبع، وعمرو دراج، ووجدي غنيم، المتهم في تكوين خلية تحرض ضد الأقباط ومحكوم عليه بالإعدام، وعاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، وطارق الزمر، وإبراهيم محمد هلال رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية، و أحمد منصور المذيع المصري المنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية ومحمود حسين أمين عام جماعة الإخوان.

وحول هذه الخطوة وتأثيرها على الإخوان، قال ربيع شلبي، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن قطر ترى نفسها في عزلة من العالم العربى والخليجى وأصبحت الآن في عزلة أمام المجتمع الدولي بعد وقوفها مع الإرهاب ماديا ولوجستيا وإعلاميا.

وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أنه بعد هزيمة الإرهاب فى كثير من البلدان مثل سوريا والعراق ومصر، تريد قطر أن تغير الوجهة وتصلح ما فسدت، بعدما فشل الإرهاب في تحقيق أهدافه، حيث ستخسر قطر ومن ساند الإرهاب، لذلك تريد الدوحة أن تنجو بنفسها.