خلال منتدى مسلمي فرنسا
حسن شلجومي رئيس منتدى أئمة فرنسا: الجماعة الإرهابية اخترقت المجتمعات الأوروبية (صور)
الأحد، 25 مارس 2018 08:39 ص
قال الإمام «حسن شلجومي » رئيس منتدى أئمة فرنسا إن «الفكرة جاءت لتصحيح صورة الإسلام التي قدمتها ورسختها الجماعات المتطرفة ،والقائمة على القتل والذبح وترويع الآخرين وتكفيرهم واقصاء المخالفين ، ولايحاد أرضية حوار مشتركة وتوصيل وسالة صحيحة تتناسب مع المجتمعات الأوربية ، فضلاً عن الهدف الأساسي وهو مواجهة جماعة الاخوان وتغلغلهم في المجتمعات الأوروبية عموماً والفرنسية بشكل خاص»
جاء ذلك خلال مشاركة عدد كبير من أبناء الجالية المسلمة وشيوخ المساجد في باريس وخارجها،انطلقت فعاليات مؤتمر مسلمي فرنسا صباح اليوم وعلى مدار يومين ، بتنظيم ورعاية تجمع أئمة فرنسا برئاسة الإمام «حسن شلجومي».
شارك في المؤتمر عدد من المشايخ والأئمة في فرنسا والبلدان الأوروبية ، منهم الشيخ " إدريس أبكر "- إمام مسجد الشيخ زايد بالامارات ، الشيخ " محمد طويل "- نائب رئيس منتدى أئمة فرنسا ، " محمد حميش " - الناطق الرسمي لمنتدي مسلمي فرنسا لغير الناطقين بالفرنسية - صالح فرهود "- رئيس الجالية المصرية السابق ورئيس مجلس ادارة مسجد الروضة بمنطقة ستان ، الشيخ " محمد كمال "- مدير مركز الدراسات العربية التابع للمجلس الأوروبي بأسبانيا . " فايزه بن محمد " صحفية ضد الارهاب ، الشيخ " نور الدين محمد طويل "- إمام مسجد المركز الثقافي الاسلامي بدرانسي ونائب رئيس منتدى أيمة فرنسا
ويهدف المؤتمر عبر فعالياته التي تستمر لمدة يومين إلى اطلاق صورة جديدة للاسلام والمسلمين ومواجهة الافكار المتطرفة والسلبية التي تقدمها جماعة الاخوان في قرنسا بصفة خاصة ، وعلى العموم في أوروبا والعالم الغربي ، وتوصيل صورة صحيحة عن الاسلام بديلة لتلك التي قدمتها الجماعات الارهابية .
.
شهد المؤتمر جلسات حوارية حول الاسلاموفوبيا وتخوف فرنسا من الاسلام والمسلمين ودور المنتدى في تصحيح الافكار الخاطئة وتقديم صحيح الدين للفرنسيين والمجتمعات الغربية ، وأدار حلقة نقاشية عن الافكار الخاطئة والمشكلات التي يتعرض لها المسلمين في فرنسا وكيفية التعامل معها .
. قالت «ناديه بن زيان» رئيس جمعية «بليدار» - ان جمعيتها مشاركة في تنظيم مؤتمر مسلمي فرنسا ، وذلك وذلك لعرض كل نشاطات وأعمال المسلمين في فرنسا وفرصة للتلاقي والتعارف بين الجمعيات والممثلين عنها المسلمين من مختلف المناطق بقرنسا واستقدام زوار مسلمين وغير مسلمين حتى يرون الاسلام المعتدل بعيداً عن التطرف الذي تقدمه الجماعات المتطرفة.
لفتت «بن زيان» إلى أن الهدف الأساسي للمؤتمر اظهار أن الاسلام لا يتحالف مع الدولة ولا يختلط بالسياسة ويختلط بالشعوب ويدعوا للتعايش بينها .
قال «صالح فرهود »- رئيس الجالي المصرية السابق - إن أهمية المؤتمر نابعة من كونه جاء غرار مؤتمر اتحاد المنظمات الاسلامية ويقام لأول مرة في باريس ويثبت أن هواك منظمات اخرى قادرة انريكون لها كيان وكلمة في قرنسا تضم أكبر عدد من المسلمين في هذه الدولة ، لافتاً إلى أن المؤتمر نجح في توصيل رسالته .
لفتت الدكتور «محمد كمال »-رئيس مركز الدراسات العربية - إلى أهمية المؤتمر وهي التواصل مع العقلية الغربية بهدف تواصل المسلمون الموجودين في العرب لكي يتوصلوا للعقلية الغربية من منظورين ، الاول وجود المسلمون هوا وتفهمهم ، والثاني الوجود الاسلامي الكبير وهو مازيحتمرالخروج بافكار الاسلام المعتدل الوسطي .
أضاف :«نحن نعيش حالك منرالموف واللقلق على الاسلام نتيجة ممارسات خاطئة من قبل بعض الجماعات تقدم افكارا مغلوطة مع أن هذه الجماعات نسبة لا تحسب بين المسلمين لكنها اكثر انتشاراً لأن الرائحة الفاسدة تشتم سريعاً ولها أثر سلبي والواجب الآن هو ضرورة أن نكثف الجهود ليس على مستوى الاسلام الديني فقط ولكن على المستوى الثقافي ايضا بكل ما يتضمنه الوجود الاسلامي من قيم اجتناعية وثقافية ويظهر هذا الشباب معبراً عن صوته
تابع «لا احبذ أن اتحدث لقط عن الاسلام الديني ولكن نتحدث عن الاسلام الثقافي متمثلاً في الحركة العلمية والثقافية لتمثل طبقات الإسلام المختلفة وليس التمثيل الشرعي فقط للجية والعمامة ولكن التمثيل الثقافي للوصول الى كافة العقول والانماط البشرية الموجودة».