«فيه إيه بينك وبينه».. طفل يكشف لوالده خيانة والدته مع أعز أصدقائه

خرج مهاجرا إلى أحدى دول الخليج من أجل البحث عن تأمين مستقبل زوجته وأولاده، فعاد إلى بلدته بعد سنوات ليكتشف أن زوجته تخونه مع أعز أصدقائه، كانت تلك ملخص الواقعة التى شهدتها مدينة الزقازيق بالشرقية والتى ضربت الزوج الغائب بحثا عن الرزق في مقتل.

 

بداية القصة كانت عندما تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغًا من محمد جمال محامى نيابة عن موكله "ع.م" 39 سنة محاسب بدولة الإمارات، ومقيم الزقازيق، يتهم فيه زوجته "د.م" 34 سنة، مدرسة ومقيم الزقازيق، بالزنا والإنجاب من صديقه طفلة.

 

يقول الزوج أمام النيابة: تزوجت منذ 13 عامًا  زواجا تقليديا من إحدى الفتيات وكانت تعمل مدرسة وأنجبت منها 3 أطفال أصغرهم  طفلة خمس سنوات وسبها طفلين أحدهما 10 أعوام والثانى 12 عاما، سافرت الإمارت لمدة 13 عاما متتاليا بحثا عن الرزق وتأمين مستقبل أولادي وكنت أعود لأقضى أجازة معهم كل عامين.

 

وفي الأجازة الأخيرة فاجئنى نجلى الأكبر بأن والدته تستضيف صديقى المقرب كثيرا في منزلى أثناء سفري بالخارج ليقيما علاقة محرمة، وانتابنى الشك فسألت بقية الأطفال ليخبرونى أنهم رأوه أكثر من مرة يأتى إلى والدتهم في المنزل، تمالكت نفسى وتوجهت لإجراء تحاليل لى، وللأولاد لأكتشف أن أول طفلان هم أبنائى بينما الطفلة الثالثة، جاءت غير متطابقة.

 

وأضاف عندما علمت الزوجة بأنى كشفت أمرها فرت إلى منزل عائلتها، فتوجهت إلى قسم الشرطة لتحرير محضر ضدها بالزنا والتزوير فى محرر رسمى حيث سجلت الطفلة باسمى.

 

وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2745 لسنة 2018 جنح قسم أول الزقازيق، وتم إخطار نيابة قسم أول الزقازيق التى قررت استدعاء الزوجة لسماع أقوالها، وعرض الطفلة والأب على الطب الشرعى لبيانن مدى صحة كلام الأب وتطابق عينات الدم من عدمه.