وزير الأوقاف: من يثبت انتماءه للفكر المتطرف ليس له مكان على المنبر

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن من يثبت انتماءه أودعمه للأفكار المتطرفة، ليس له مكان على المنبر، وسيحال إلى عمل إداري، فلن يكون لأصحاب هذا الفكر مكان فيما بيننا.

وأضاف الوزير خلال اجتماعه اليوم السبت، مع مديرى الأوقاف على مستوى الجمهورية، أنه أصدر قرارا رقم 59 لسنة 2018، يوضح اشتراطات الإمام فى أداء واجبات وظيفته الدعوية من حيث إلقاء الخطب وأداء الدروس الدينية وإمامة المصلين فى المسجد ما يلى: أن يلتزم فى خطبه ودروسه الدينية بالوسطية وألا يدعو إلى أى أفكار متطرفة أو إرهابية أو يدعمها ، ثانيا ألا يستخدم المنبر أو صفحته على مواقع التواصل الاجتماعى للتحريض على العنف أو الكراهية أو التمييز الطائفى أو التشهير بالآخرين ، ثالثا ألا يمكن غير المصرح له بالخطابة من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمسجد ، ورابعا ألا يسافر إلى مهمة خارجية دون موافقة كتابية من الجهة المختصة بديوان عام الوزارة .

وشدد وزير الأوقاف خلال الاجتماع على أنه إذا خالف الإمام أحد هذه الشروط ينقل إلى وظيفة أخرى مناسبة ليس من مقتضاها صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية أو إمامة المصلين فى المسجد، ويسرى هذا الحكم على كل من يكلف من العاملين فى الوزارة بصعود المنبر،فإذا كان خطيبا بالمكافأة يلغى تصريحه. 

وكلف الوزير مديري المديريات الإقليمية كل فى دائرة اختصاصه بمتابعة التزام الائمة التابعين لهم بالشروط المنصوص عليها فى المادة الأولى من هذا القرار، فإذا تخلف أحد هذه الشروط فى أى إمام يكون على مدير المديرية رفع تقرير فورى مفصل بالمخالفة إلى رئيس قطاع الشئون الدينية.

كما طالب رئيس قطاع الشئون الدينية إعداد تقرير شهرى لوزير الأوقاف عن مجمل سير العمل بالمديريات الإقليمية متضمنا أى تجاوزات أو مخالفات دعوية أو مالية أو إدارية تكون قد وقعت بها، على أن يسلم هذا التقرير لرئيس قطاع شئون مكتب الوزير فى موعد أقصاه اليوم الثالث من الشهر التالى للشهر موضوع التقرير.