لمنح تصاريح الزواج
مفاجأة ..الكنيسة تتراجع عن شرط «كشف العذرية» .. وتصر على «اختبارات الصحة الجنسية»
السبت، 24 مارس 2018 07:00 م
شهد ملف شروط الزواج الذي أعلنته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تطورا جديدا ،حيث تراجعت عن شرط كشف العذرية كشرط أساسي للموافقة على تصاريح الزواج، في حين أصرت على اختبارات الصحة الجنسية ،كشرط هام لاتمام الزيجة، وذلك بعد ارتفاع معدلات الطلاق بين متضررين الأحوال الشخصية.
قال هانى عزت رئيس رابطة منكوبى الأحوال الشخصية ،أن الفترة الماضية شهدت تراجع الكنيسة عن شرط كشوف العذرية ، وأن الصحة الجنسية وكشوف الخصوبة، تعد أحدى الشروط الأساسية لموافقة الكنيسة على الزواج ، فعلى مدار سنوات عجاف لم تستطيع الكنيسة ان تخرج بلائحة لحل مشاكل الاحوال الشخصية فى التطليق رغم إجماع المقدس بالتصويت عليها فى مارس 2016 بالإضافة الي أن هناك عراقيل وشروط مجحفة وغير منطقية للزواج
وتابع هاني في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» :« فالتحاليل الطبية التى تطلبها الكنيسة شرط اساسى و احيانا تكون المستشفيات التابعة للكنيسة والتى تكون على مستوى الجمهورية لا تكفى للإعداد المقبلة عليها مما يتسبب فى عراقيل وعدم نظام او استيعاب لكل هذه الإعداد لتكون النتائج دقيقة».
أضاف « وكذلك منذ فترة استجد شرط كشف العذرية للبنات قبل الزواج، وهو كشف توابعه النفسية ليست جيدة، فماذا لو تمت خطوبة فتاة، وفسخت الخطوبة فهل فى كل مرة ستقوم بمثل هذه الكشوفات ؟ فوفقا لتقارير وأبحاث علمية المرأة يحدث لها اضطرابات نفسية من كشف طبيب أمراض النساء ، فماذا عن كشف العذرية فبالتأكيد أضراره النفسية أكبر، ولذلك بعد كثير من الضغوط تم التراجع عن هذا الكشف والآن هناك كورس المشورة الإجبارى كشرط من شروط اتمام الزيجة وهو شرط أساسى ،خاصة مع إرتفاع سن الزواج للطرفين.
تابع :«كذلك اصطدمت المرأة بما يسمى دورات التربية الجنسية وهو بند جديد داخل الكنيسة وهو أمر غير مقبول نهائيا لانه من المؤكد انه سيكون هناك كلام غير لائق ويحتاج الى من هم مؤهلين لتدريسه وليس مجرد اطباء علم نفس أو تناسلية، ويمكن أن يخطط لها برامج على فضائيات الكنيسة ، ولكن تظل اختبارات الصحة الجنسية والخصوبة أبرز الشروط بعد التراجع عن كشف العذرية».