انفجار الإسكندرية.. أول اختبار لغرفة الأزمات الجديدة بوزارة الداخلية

يتابع مسؤلو غرفة إدارة الأزمات الجديدة بوزارة الداخلية في أول اختبار حقيق تداعيات حادث محاولة اغتيال اللواء مصطفي النمر مدير أمن الإسكندرية، وكذا انتشار القوات في شوارع وميادين المحافظات للسيطرة الأمنية وتمشيط الطرق بالتزامن مع الحادث.

وأجري مسؤلوا الغرفة الاتصال مع الخدمات الأمنية بمحافظة الإسكندرية وباقي المحافظات " بالفيديو كونفرانس" لرصد الحالة الأمنية وإزالة إي معوقات تخل بالأمن العام ونقل تكليفات الوزير للقوات.

من ناحيته، أكد العقيد أيمن البشلاوي، رئيس مركز المعلومات وإدارة الأزمة، أن  الغرفة تقوم بالتواصل مع كافة قطاعات وزارة الداخلية  ومؤسسات الدولة والتواصل بالصوت والصورة المباشرة مع غرف الأزمات داخل مديريات الأمن .

وأضاف العميد أيمن فى تصريح لـ«صوت الأأمة» بأن المنظومة الأمنية تعتمد على اتصال بإحداث الوسائل العلمية والتكنولوجية  باستخدام نظام الاتش اف HF .

وأضاف العقيد البشلاوي أن المنظومة الحديثة تغطي المناطق الصحراوية والمناطق البعيدة عن شبكة الاتصال فضلا عن الربط بين الخدمات بمختلف المحافظات وسرعة تحرك القوات، مشيراَ إلى أنه يتم استخدام أيضا منظومة الاتصالات الثريا ويكثر استخدامها فى سيناء فضلا عن أن المركبات الحديثة مزودة بمنظومة اتصال الثريا

وأكد مسؤل غرفة إدارة الأزمات بوزارة الداخلية على الربط الدائم بين غرف النجدة لتحليل البلاغات وسرعة تقديم الدعم اللوجيستى، موضحاَ انه يتم الربط بين غرف العمليات إدارات شرطة النجدة المميكنة  لتجميع وتحليل بلاغات المواطنين على مدار الساعة للوقوف على طبيعتها وأماكن ومعدلات تكرارها لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة امنيا  وإداريا وتنسيقا وأنه جارى تعميم المنظومة إدارات شرطة النجدة.

وأضاف العقيد ايمن البشلاوى ، يتم استخدام كاميرات المراقبة الخاصة بالمرور لمتابعة الحالة الأمنية، وتقديم دعم وتعظيم الإمكانيات المتوفرة وذلك لتحقيق رؤية مباشرة لموقع الحدث بهدف الوقوف على الإجراءات اللازمة لتسير عمل القوات ميدانيا حال إدارة الأزمة ( تحويلات - اخلاء - عزل ) .

وأشار إلى أنه يتم استخدام نظام الفيديو كونفرانس مع مديريات الامن فى الحالات الطارئة والتنسيق مع الجهات المعنية فى اقل وقت ممكن ، وتقديم الدعم اللوجيستى للقوات فى الطوارى لاحتواء الازمات .