حبيبته من تكون؟.. حريم حليم
الأحد، 25 مارس 2018 08:00 صعبدالفتاح على
- السندريلا أكثر من عشقها العندليب..لكنه لم يجرؤ على إعلان هذا الحب
- ذات العيون الزرقاء التى قال عنها حليم إنها تساوى معنى الحياة بالنسبة له
- فتاة الإسكندرية التى أطلق اسمها على فنانة شهيرة بعد أن اختفت فجأة
- ذات العيون الزرقاء التى قال عنها حليم إنها تساوى معنى الحياة بالنسبة له
- فتاة الإسكندرية التى أطلق اسمها على فنانة شهيرة بعد أن اختفت فجأة
واحد وأربعون سنة مرت على وفاة العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، لكن الحديث عن غرامياته لم ولن ينتهى بوفاته، ولن تتوقف عجلة الشائعات التى كلما ابتعدت الذكرى، كلما اقتربت شائعة جديدة تلوك قصة حول الرجل الذى أعاد تشكيل معنى «الحب» فى وعى الناطقين بالعربية.
عاش العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ.. فنانًا وموهبة تردد الملايين أغانيه، وتختال العذارى طربًا ونشوة لأدائه، بل كانت أعينهن تسيل منها الدموع عند سماع أغنية حب من أغانيه الرائعة.
كانت أغانى العندليب الأسمر هى النهر الذى تسبح فيه الحالمات بفتى الأحلام، لكن يستمر السؤال الحائر الذى لا يزال يبحث عن إجابة حتى الآن بعد مرور أكثر من 41 عاما على رحيله: هل كان حليم «دونجوان» عصره وزمانه ؟ وهل عاش حياته بالطول والعرض كما يصوره البعض بحواديت ألف ليلة وليلة ؟ وماذا عن غرامياته مع المرأة ؟
أكثر من اقترب من حياة العندليب، كان الدكتور هشام عيسى طبيبه الخاص، وكاتم أسراره، وهو أقل من تاجر بقربه من الراحل الكبير، لكنه أيضًا لم يكتم ما لديه من قصص وروايات، وسطرها فى كتاب رائع عنوانه «حليم وأنا».
السندريلا
فكما يقول فى الكتاب، جرى الحديث حول زواج العندليب بالسندريلا سعاد حسنى، ورغم أن العندليب فكر جديًا فى الزواج من سعاد حسنى، إلا أن الأمر لم يحدث، لكن هذا لم يمنع من كون السندريلا حبه الحقيقى، بحسب عيسى.
بدأت علاقة حليم بسعاد حسنى فى فيلم «البنات والصيف».. فقد كان مؤمنًا بموهبتها.. لذلك عمل على رعايتها وتشجيعها واستمرت هذه العلاقة سنوات بدأت بالزمالة والإعجاب وانتهت بالحب.
لكن ما دفع للاعتقاد، وفتح بوابة الشائعات، أن العندليب كان يصطحب السندريلا معه فى سفره للخارج، ومع ذلك أكد نفى الزواج مجدى العمروسى، أحد أقرب أصدقاء العندليب لقلبه، وإن كان لم ينف العلاقة القوية للغاية التى كانت تجمعهما، لدرجة أنهما كانا يقضيان أيامًا معًا فى شقة حديقة الأسماك بالزمالك، خاصة فى فترة مرضه.
كانت سعاد حسنى تحب عبدالحليم حافظ.. وفى لحظات كان الحب يتوهج فى عينيها وتشتاق له.. لكن الشيء الوحيد الذى قتل العلاقة هو حرص عبدالحليم على سريتها.. وكانت سعاد حسنى تتمنى أن يعلن عبدالحليم لكل الناس علاقتهما.. وكان ينفى إذا سأله الصحفيون ويقول «.. إحنا زملاء.. هو كل زمالة حب؟!».
ويستطرد عيسى فى كتابه : وكنت أحتار لأن تصرفاته مع سعاد عكس كل ما يعلنه.. كيف ذلك ؟.. لا أدرى.. ومات ولم تعرف سعاد سر تضارب أقواله مع أفعاله، ولا أزال أقول إن عبدالحليم لم يحب فى حياته حبًا صادقًا سوى سعاد حسنى.. وفى أزماته الصحية الشديدة لم يكن أحد إلى جواره سوى سعاد حسنى.. وفى أزماته النفسية الحادة لم يكن يطلب مخلوقًا فى الوجود سوى سعاد حسنى، ورغم ذلك لم يتزوج عبدالحليم من سعاد حسنى.
أما الكاتب الكبير مفيد فوزى، فتجاوز فكرة الشائعة ونفيها، فقد وصف علاقة الحب التى جمعت بين الراحلين، بأنها كانت سببًا فى شقائهما، وكما يقول فإن العندليب كان متحفظًا بشدة على طريقة حياة السندريلا، سواء فى علاقاتها، أو فى أعمالها، أو حتى فى أسلوبها مع الناس الذى كان بلا ضوابط تقريبًا.
حليم ساعد سعاد حسنى كثيرًا فى خطواتها الأولى، وكان قد تعرف عليها فى بيت شقيقتها نجاة الصغيرة وأعجب بخفة ظلها وشقاوتها، وتسببت العلاقة الحميمة التى نشأت بينهما ووجوده معها فى بيتها فى كثير من الأوقات، فى أقاويل وهمسات كثيرة عن الزواج.
وفى مذكراته قال الفتى الأسمر : «نعم أحببت سعاد حسنى، والذى جمع بيننا هو الحنان لأنها عاشت مثلى طفولة قاسية، وعلمّتها كيف تختار حياتها، وعندما تمردت على صداقتى أحسست أنها نضجت، وسعاد كانت تتصرف بتلقائية مع الناس وتلقائيتها تسىء إليها، لكن فيها ميزة رائعة وهى الوفاء لأسرتها».
ذات العيون الزرقاء
فى مذكرات حليم وصف حبيبته حيث قال : «إنها ذات العيون الزرقاء التى اكتشفت من خلال حبى لها أن للحياة معنى، وأن الشمس من حقها أن تشرق كل صباح وأن الغروب من حقه أن يأتى وأن الإنسان من حقه أن يتنفس.. كانت جميلة للغاية وأشتاق إليها الآن وعاشت قصة حبى لها خمس سنوات».
ويضيف العندليب : «أقسم بالله العظيم يمينًا أسأل عنه يوم القيامة أننى لم أكن أحب واحدة من النساء مثلما أحببتها وليكن اسمها ليلى، وليلى ليس اسمها لأن الاسم يجب أن يظل سرًا.. هى الآن ذكرى.. لا أعرف كيف تتحول الضحكة واللمسة والأمل والحلم إلى ذكرى.. اننى ما رأيت فى حياتى عيونًا فى مثل جمال عينيها».
فى كتاب «حليم وأنا» ذكر الدكتور هشام عيسى قصة فتاة وصفها بأنها فتاة «بتلومونى ليه» التى وقع العندليب فى غرامها من النظرة الأولى، ورفض أن يذكر اسمها أمام أحد لكونها متزوجة، وظل هذا الحب من طرف واحد كما قال كثيرون.
ولأن العندليب احترم زواجها، قام أصدقاؤه فيما بعد بإكمال مشوار الاحترام، حتى الدكتور هشام الذى أكد فى كتابه أنه يعلم اسم تلك الفتاة التى كانت على درجة كبيرة من الجمال، لكنه لم يذكره لأحد حتى فى أحاديثه الجانبية.
ويقول الدكتور هشام عيسى، فى كتابه عندما ماتت السيدة «بتلومونى ليه» بمرض فى المخ وهى بعد شابة، حزن عليها العندليب حزنًا شديدًا، فغنى لها «بتلومونى ليه».
لكن الكاتب مصطفى أمين كان له رواية أخرى لهذه القصة، حيث قال فى كتابه «شخصيات لا تنسى»، ذهبت لأسمعه فى سينما ريفولى وجلست فى الصف الثالث. وتصادف أن جلست بجانبى فتاة رائعة الجمال؛ عيناها واسعتان جذابتان وفمها رقيق وشفتاها غليظتان وقوامها فتان. لم أرَ فى حياتى عينين بهذا السحر والجمال، وكانت تجلس بجوارها بعض قريباتها.
ويضيف أمين : بدأ عبدالحليم يغنى «بتلومونى ليه.. لو شفتم عينيه.. حلوين قد ايه»، ولاحظت أن عبدالحليم كان ينظر وهو يغنى إلى تلك الفتاة التى تجلس إلى جانبى، ثم لاحظت أن عينى الفتاة تتكلمان وتردان عليه وتناجيانه، وفهمت أن أغنية «بتلومونى ليه» موجهة فى كل كلمة إلى هذه الفتاة التى لم أكن أعرف اسمها، والتى أصبحت حب عبدالحليم الكبير».
يذكر أن هذه الفتاة ذات العيون الزرقاء لها شقيقة ممثلة ومخرجة فى نفس الوقت.
فتاة العجمي
أما الإعلامى الراحل وجدى الحكيم، أحد أصدقاء العندليب، فقال ذات مرة أن «الشخص الوحيد الذى شاهد حبيبة عبدالحليم هو سائقه الخاص، الذى كان العندليب يأتمنه على أسراره. وعندما كنّا نسافر خارج البلاد مع عبدالحليم كان يلتقى بها فى سرّية شديدة.
ويضيف الحكيم : «وفى إحدى المرات سألت الملحن بليغ حمدى عن سر علاقة عبدالحليم بهذه السيدة، فأخبرنى بأنه لا يعرف أكثر مما أعرف»، ويتابع : «عرفت بوفاتها من خلال حالة الحزن الشديد التى عاشها عبدالحليم، وقد شعر الجميع بما مرّ به وقتها، وكان دائم السفر إلى الإسكندرية حيث التقاها للمرة الأولى».
ولهذه الفتاة الإسكندرانية رواية أخرى، سردها الدكتور هشام عيسى فى كتابه، قائلا : «فى شاطئ العجمى، أحب حليم فتاة فى عمر الزهور، وخطر له أن يعيد تجربة الزواج هذه المرة معها، وخطبها بالفعل وحضرت هذه الواقعة بنفسى».
لكن القدر لم يمنح هذه العلاقة قبلة الحياة، وسرعان ما اختفت فتاة الاسكندرية، لكنها ظلت حاضرة فى عقل وقلب العندليب، لدرجة أنه عندما اكتشف الفنانة فاطمة الزهراء فتحى، قرر أن يطلق عليها اسم حبيبته التى لم تسمح له الظروف بأن يستكمل قصة حبهما.
عروسة ميامي
وفى ميامى بالإسكندرية، صادف عبدالحليم، أثناء انتظاره المصعد، فتاة شقراء طاغية الأنوثة تدعى ريرى، وكانت زوجة سفير معروف، ولم يكن يفصل بين مسكنها ومنزل حليم سوى طابق واحد، فهى تقيم فى الطابق الرابع، وحليم فى السادس. وطلب منها أن يراها مرة ثانية، لكنها رفضت بدعوى أنها متزوجة، ولما تأثرت بنظرات العندليب الحالمة عادت تقول : لو لينا نصيب هنتقابل تانى.
وسرعان ما تكررت اللقاءات وتوهج الحب بينهما، فطلبت الطلاق من زوجها السفير لكى تتزوج من عبدالحليم، لكن زوجها رفض، ولما اعترفت له بحبها لعبدالحليم، تم الطلاق بعد إصرارها.
ذات ليلة فجرت قنبلتها المثيرة، قالت للمطرب الكبير: أنا اتطلقت، ووضعت يدها اليسرى فوق المائدة.. تأملها عبدالحليم فى دهشة ثم سألها فى لهفة عن الدبلة، وبفرحة شديدة تعانقا، وسريعًا بدأ العاشقان يستعدان للزواج.
اصطحبها معه ذات صباح لتشاهد عش الزوجية الذى سيجمعهما، شقة حديقة الأسماك، وقفت إلى جواره ترسم وتتخيل ديكورات العش الوردى، ومرت أسابيع قليلة، حتى وصل الأثاث من إيطاليا، وظلت «ريرى» أسابيع تشارك العندليب فى اختيار الديكورات وألوان الطلاء والستائر.
وذات ليلة شعرت بصداع شديد، وبعد الأشعة والفحوصات، أخبرها الطبيب أنها مصابة بسرطان فى المخ، لكنّها لم تخبر عبدالحليم الذى كان وقتها على أهبة السفر إلى لندن للعلاج، ذهبت ريرى إلى أمريكا لتلقى العلاج.
اتصل بها المطرب الكبير فلم ترد، عاود الاتصال مرارًا دون جدوى بحث عنها فلم يجدها.. سأل صديقاتها فلم يجد جوابًا شافيًا كان يريد أن يخبرها بسفره إلى لندن.. لكن الأرض كأنها انشقت وابتلعتها.
بعد أيام سافر المطرب الكبير إلى العاصمة البريطانية.. أجرى العديد من الفحوص والاستشارات الطبية.. وأكد له الأطباء أن بمقدوره الزواج مع الاهتمام بالنظام الدقيق للعلاج. لكن عينى المطرب الكبير جحظتا فجأة أمام محال أزياء هارولد ورآها وسأل نفسه ما الذى أتى بها لندن ولماذا لم تخبره ولماذا اختفت دون مقدمات؟ فصارحته بالحقيقة، ثم سرعان ما غادرت الدنيا.
الفتاة الجزائرية
ولأن العندليب لم يكن ملاكًا، فقد سقط فى عشق سيدة متزوجة أخرى، لكن هذه المرة لم تكن فى القاهرة أو الإسكندرية، بل فى عاصمة النور باريس، حيث يقول الدكتور هشام عيسى: خفق قلب عبدالحليم فى فرنسا لسيدة جزائرية كانت زوجة صاحب المحل الذى يشترى منه الهدايا، وكانت من أشد المعجبات به.
ويقول عيسى : انعكس حب هذه السيدة لعبدالحليم على حياتها الزوجية التى بدأت تأخذ طريقها إلى الخلافات، التى أخذت بدورها تستفحل مع زوجها، لكن الحب لم يدم طويلًا فقد فارقت السيدة الحياة.
ففى إحدى المرات منعت الظروف دكتور عيسى أن يسافر إلى فرنسا، فقال : «لم أتمكن من السفر فطلبت من أحد أصدقائى المسافرين إلى هناك أن يذهب إليهما فى محل الشانزليزيه بعد أن وصفت له العنوان ويطلب منهما مساعدته، عاد الصديق ليخبرننى أنه وجد المحل مغلقًا بسبب وفاة صاحبه وزوجته وأنه قرأ ذلك مكتوبًا على ورقة معلقة هناك».
وعن ردة فعل حليم عند معرفته خبر وفاة السيدة قال عيسى : «لم يبك حليم فى حياته كما بكى هذه المرة وانطلق يلوم نفسه وهو غير مذنب، وتملكته حالة من الاكتئاب واليأس والعزلة ولم يخض بعدها أى تجربة عاطفية، ولم يلتفت إلى أى امرأة حتى النهاية، كان ذلك قبل عام واحد من وفاته، وفى السابق لم تكن تمضى عليه مثل هذه المدة دون حب جديد يعقبه فراق آخر».
فاطيما المغربية
ومن أغرب القصص الغرامية فى حياة العندليب كانت فى المغرب، وظلت لغزًا غامضًا فى حياته القصيرة.. فقد وقع فى غرام فتاة تدعى «فاطيما» بحسب مجدى العمروسى، الذى أضاف وفى سنواته الأخيرة كان يسافر إلى المغرب كلما شعر بالضيق والوحدة.. وتعود أن يغنى فى عيد ميلاد عاهل المغرب الراحل الملك الحسن.. ولم يكن يدرى ما يخبئه له القدر مع فاطيما الساحرة التى تشبه دليلة.
وتعّرف بها فى البلاط الملكى.. واستطاع بجاذبيته الخاصة تكوين صداقات مع عائلات مغربية كبيرة، وكان من عاداته أن يحمل معه هدايا قيمة لسيداتها ردًا على الحفاوة التى كان يلقاها منهن أثناء زيارته للمغرب.. وكانت فاطيما بالذات تجذب اهتمامه ومشاعره بأنوثتها الطاغية وجمالها الساحر.
بنت بيروت
ويقول هشام عيسى : كان للعندليب بيتًا فى حى الرملة البيضاء فى العاصمة اللبنانية، وكان يسافر بيروت من وقت لآخر، فظهرت فى حياته سيدة لبنانية أحبته كثيرًا وكانت إحدى سيدات المجتمع اللبنانى المعروفة بسبب الصالون الاجتماعى الذى تملكه.
زبيدة ثروت
صرحت الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، أثناء استضافتها مع الإعلامى عمرو الليثى، أنها جمعتها قصة حب مع «العندليب الأسمر»، وتقدم عبدالحليم لطلب يدها من والدها، إلا أنه رفض زواجهما قائلا «مش هجوز بنتى لمغنواتى»، وأكدت زبيدة أن حبها الحقيقى كان لعبدالحليم، وتمنت أن تدفن إلى جواره، معللة ذلك بأنه حب حياتها.
الحبيبة السعودية
كذلك عشق حليم فتاة سعودية. بدأ المقرّبون منه يتحدّثون عن القصة فى مارس عام 1977، أى قبل رحيل حليم بخمسة عشر يومًا، وكان حليم فى مستشفى كينجر كوليج فى لندن.
ويروى حسن إمام عمر تلك القصة قائلًا : «كنت مع حليم فى المستشفى لا أفارقه، وخلال وجودى معه كان حليم فى لحظات صحوه يحدثنى عن الماضى والحاضر والمستقبل، وذات يوم فاجأنى بقوله إنه قرر الزواج، وروى لى قصة حبه الجديدة لفتاة سعودية من أسرة متوسطة الحال، وروى لى كيف أحبها من أول لقاء، وأنها تتصل به يوميًّا للاطمئنان عليه، وأكد حليم أنه سيتزوج تلك الفتاة إذا أنعم الله عليه بالشفاء.
وفى آخر حديث تليفونى بين حليم وحبيبته السعودية، وعدته بالحضور إلى لندن مع والدتها فى عيد الربيع، لكن قبل أن يحين موعد اللقاء بأيام قليلة كان العندليب قد فارق الحياة».
الكاتب عنتر السيد ذكر فى كتابه «نساء العندليب» قصص عديدة لعابرات فى مشوار حياة العندليب، سواء كن بطلات أفلامه أو فى مطربات نافسنه، أو نساء من خارج الوسط الفنى ارتبط بهن عاطفيًا.
الكاتب الذى كان نائبًا لرئيس تحرير مجلة «الكواكب»، أفرد مساحة كبيرة فى كتابه حول تفاصيل كثيرة فى حياة «فتاة العجمى»، و«فتاة المبتديان»، و«نوال الحلوات»، و«نوال الرملى»، وشقيقة المطربة الراحلة صباح، و«مروة الجزائرية»، و«حرم سيادة السفير»، و«أميرة اللبنانية»، والراقصة ميمى فؤاد و«فتاة الشرقية طاطا»، و«الزوجة الإسكندرانية».
كما تناول الكاتب بطلات أفلام العندليب، وكيف كانت علاقته بفاتن حمامة وصباح وشادية ونادية لطفى ومريم فخر الدين وميرفت أمين ولبنى عبدالعزيز وزبيدة ثروت وماجدة وزيزى البدراوى وآمال فريد، وكيف عاش أمامهن قصص الحب والغرام فى كواليس تلك الأفلام لتظهر صادقة على الشاشة، على رغم ما صادف بعضها من خلافات وإشاعات.
كان ولا يزال العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، رمزًا للحب والرومانسية، ومع ذلك عاش أعزب لم يتزوج، على الرغم من بعض الشائعات التى طالته حتى فى قبره.