وفاة ريم بنا.. وبقي الصوت يغني «فلسطين»

توفيت الفنانة ريم بنا، اليوم السبت، وذلك بعد رحلة صراع مع مرض السرطان، بحسب ما أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية.

واعتبر وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو، موت ريم بنا فاجعة للفلسطينين، ناعيا إياها: «لن أقول عن ريم بنا رحلت، ولكننى سأقول إن هذه الأخت الفلسطينية الغالية اختارت أن تحلق فجر هذا اليوم مع الملائكة فى سماء الوطن، صعدت ريم بنا نحو الأبدية، وهزمت سرير المرض وبقيت لنا الذاكرة، بقى الصوت يغنى فلسطين، وسيظل يغنى فينا فلسطين رغم رحيل الجسد».

اشتهرت الفنانة الراحلة، بأغانيها الوطنية والتراثية الفلسطينية، شاركت بها فى العديد من المهرجانات المحلية والعربية والدولية، وكتبت على صفحتها في فبراير الماضي: «سيصدر ألبومى الجديد فى 20 أبريل 2018 وهو مرفوع إلى المقاومة الفلسطينية».

ريم بنا مغنية وملحنة فلسطينية كما أنها موزعة موسيقية وناشطة، وُلدت فى عام 1966، بمدينة الناصرة فى الداخل الفلسطينى المحتل، وهى ابنة الشاعرة الفلسطينية زهيرة صباغ، وشكلت رمزا ملهما للنضال ضد الاحتلال وحملت فلسطين دوما بصوتها.

وتابعت: «رحيل ريم بنا خسارة كبيرة للثقافة الفلسطينية فهى الفنانة التى قدمت لفلسطين أجمل الأغنيات حتى كبر جيل فلسطينى وهو يستمع لأغنياتها التى جابت الأرض».

تم اختيار بنا من قبل الثقافة الفلسطينية في 2016 شخصية العام، وقالت الوزارة فى بيان نعيها اليوم: «سيبقى صوتها على رأس الجبل يستنشق هواء البلاد راسما مرايا الروح، لتحكى للعالم عن ’بيت كسروا قنديله».

كتب رئيس الوزراء السابق سلام فياض على صفحته بموقع التواصل «فيسبوك»: «لروحك الرحمة والسكينة يا ريم وسيظل صوتك المتمرد وثورتك ضد الظلم ملهما لأجيال فلسطين القادمة نحو أمل يستحقونه بالحرية والكرامة وصفاء الروح».