هدف صلاح بعد 90 عاما في شباك رفاق رونالدو.. 6 مشاهد من مباراة مصر والبرتغال (فيديو)
السبت، 24 مارس 2018 01:07 ص
في مباراة للتاريخ أدى منتخب مصر لقاء ناريا أمام نظيره البرتغالي وخسر بهدفين لهدف في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء الذي جمع بينهما علي ملعب "لاتس جراند" فى مدينة زيوريخ السويسرية، فى إطار استعداد المنتخبين لخوض منافسات كأس العالم 2018.
في المباراة التي سجل فيها محمد صلاح الهدف الأول للفراعنة في شباك البرتغاليين منذ 90 عاما، كانت هناك العديد من المشاهد نرصدها في السطور التالية:
هدف محمد صلاح
هدف محمد صلاح الذى أحرزه بشباك البرتغال، هو الثالث للفراعنة أمام فريق برازيل أوروبا على مدار تاريخ مواجهات المنتخبين، فضلا عن كونه الأول للمنتخب الوطنى أمام منافسه منذ 90 عاما.
آخر أهداف لمصر في شباك البرتغال، كان عام 1928 فى مباراة ربع نهائي أولمبياد أمستردام، وحينها فاز الفراعنة بثنائية مختار التتش ومحمد علي رياض، صاحب آخر هدف مصري.
وبعد ذلك، لعب منتخب مصر مرتين وديا، أمام البرتغال، عامي 1955 و2005، وخسر الفراعنة المباراتين برباعية وثنائية على الترتيب، دون تسجيل أهداف.
وسجل صلاح هدف التقدم لمصر، بعد مرور 56 دقيقة، من تسديدة قوية سكنت شباك الحارس بيتو.
مباراة للتاريخ
المنتخب قدم مباراة كبيرة قياسا بقوة البرتغال، كوبر اعتمد على التمرير القصير لإرهاق المنافس، تميزت بالثقة للدرجة التي أوحى فيها شكل المنتخب في الدقائق الأولى، باسترجاع ذكريات المباراة التاريخية بين مصر والبرازيل في مونديال القارات 2009.
البرتغال تستعرض
البرتغال حاولت إظهار التفوق على الفراعنة، لكن التفوق كان قاصرا على بعض المراوغات الاستعراضية من رونالدو للثنائي فتحي والسعيد، فيما لعب المنتخب بواقعية كبيرة أمام منافس كبير.
تحجيم قوة صلاح
غاب صلاح عن الشوط الأول، في ظل الرقابة الكبيرة التي منحها له سانتوس مدرب البرتغال، لكن سرعة وتحركات صلاح حرمت الخط الدفاعي للبرتغال من التقدم وبالتالي وجد السعيد وتريزيجيه وكوكا أكثر من فرصة لتهديد مرمى المنافس.
الدور الدفاعي للسعيد في وسط الملعب حرم المنتخب من القوة الهجومية المعتادة، لكن ذلك لم يمنعه من الوصول لمرمى بارتيسيو، فكان السعيد صاحب أخطر هجمات الشوط الأول.
الشوط الثاني نجح المنتخب في كسر رهبة الكبار، وبثقة العاشق للشباك سجل صلاح هدفا رفض الاحتفال به في رسالة ضمنية للجميع أنه بات كبيرا وأنه يلعب في منتخب طموحاته أكبر من الاحتفاء بهدف في مباراة ودية، هدف صلاح ورفاقة الوصول إلى أبعد مدى في المونديال بات واضحا كالشمس.
تبديلات كوبر تقلب المباراة
تبديلات كوبر قلبت موازين المباراة، لكنها طمأنت الجميع على وجود دكة قوية للفراعنة، جميع البدلاء باستثناء عاشور الذي لم يأخذ الوقت الكافي تألقوا في المباراة.
هدف كوبر كان تجربة عدد كبير من اللاعبين، بغض النظر عن النتيجة، فمالت الكفة الهجومية لصالح البرتغال، وجاءت تبديلات كوبر بخروج كوكا ونزول مروان محسن، وخروج السعيد ونزول عمرو وردة، وخروج محمد صلاح ونزول شيكابالا، ونزول حسام عاشور بدلا من طارق حامد.
التراجع الدفاعي يقلب الطاولة في الدقائق الأخيرة
البرتغال استغلت التراجع الدفاعي للمنتخب وضغطت بكل خطوطها، ضغط انهار معه الشناوي ولاعبو المنتخب تحت رأسيات رونالدو القاتلة، لكن الدروس المستفادة من المباراة أن اللاعبين أدركوا قيمة هذا الوقت، وأن الدفاعات تحتاج إلى ترميم، البرتغال لو كانت في أفضل حالاتها لسجلت أكثر من خمسة أهداف كلها بسبب الأخطاء الدفاعية.