القول الفصل في انتخابات مصر
السبت، 24 مارس 2018 07:42 م
تمر البلاد هذه الأيام بفترة لا تُحسد عليها فترة يشعر فيها المصريين بالحيرة والتردد حول التصويت فى الانتخابات الرئاسية.
يُسمع دوىّ الأصوات التى تعلو تأييدا للمشاركة بالانتخابات الرئاسية وعلى الصعيد الآخر تظهر أحزاب أُخرى تدعو للمقاطعة.
ولكن سنذكر أولاً الهدف من المشاركة وهو أن بلادنا ملك لنا جميعاً حقٌ واجبٌ علينا التصويت بالانتخابات الرئاسية حسب ما تُمليه علينا ضمائرنا.
فالعمود الفقرى والأساسي الذى تتكأ عليه البلاد هذه الفترة هو الشباب فهم القوة الضاربة التى يراهن عليها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتظهر البلاد بصورة لائقة معلومةٌ خطوطها وحدودها تظهر أمام العالم لوحةً تجذب العقول قبل العيون. ولنلقِ بعيوننا نظرةً خاطفة على معظم البلاد العربية وما حدث بها من تدهور اقتصادى وسياسي فى الفترات الأخيرة لقد أُريقت الدماء حتى رويت بها الرمال ولننظر بعدها إلى مصرنا الحبيبة بلد الأمن والأمان التى تستحق كل قطرة من دمائنا أنبخل عليها بأصواتنا؟؟
والسؤال المنطقى الذى يتردد على أذهان الجميع كيف تكون هناك منافسة حقيقية ؟؟ الإجابة المنطقية هى ضرورة وجود مناخ عام يسمح بهذه المنافسة ولن يتحقق هذا المناخ بغير جهود الشباب وإصرارهم بعدما شعر البعض مؤخراً بهدوء حرارة المنافسة وأوقفوا التفكير حول الانتخابات الرئاسية على أنها مجرد استفتاء عام معلومة نتائجه .
هذه فترة تدعو المصريين ليثبتوا للعالم مدى حبهم للبلاد كما ظهرت صورة المصريين بالخارج ومشاركتهم الفعالة فى التصويت داخل اللجان.
وإن لم تكن المشاركة لأجل رئيس يُذكر فلتكن باسم مصر وحبنا لها وهذا يكفى.
والجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أحدث ضجة هائلة شهدها العالم من خلال مجموعة من المشروعات العملاقة التى أنجزها فى الأربع سنوات السابقه المدة التى حكم بها البلاد ونالت جهوده إعجاب المصريين داخل البلاد وخارجها ويكفينا بلادنا آمنه نسير بشوارعها ليلاً نهاراً آمنين يكفينا جنودنا وحركة تطهير أرضنا من الارهاب الأسود الذى هدد البلاد لفتراتٍ طويلة والعديد من المصانع والمساكن والمستشفيات التى شُيدت خصيصاً من أجل الشباب.
وكما يذكر المصريون ابن الوطن، ابن المخابرات المصرية، ابن الجيش ليس بالقليل عليه قائمة تمتلئ بالمشروعات والانجازات.
شبابنا فراعنة مصر قمنا بثورات اهتزت لدويها أرجاء العالم فهناك يوم منتظر تدعونا فيه مصرنا لننزل جميعاً يداً واحدة هاتفين باسم الوطن ونكون رداً رادعاً لمن يهاجم مصر وبقوتنا وعزيمتنا قادرين على إظهار الصورة التى تمتلئ فيها اللجان للتصويت ولنجعله يومَ عُرسٍ لبلادنا تُزينه إناراتٌ بجنودنا ولتكن صناديق الاقتراع أجمل هدية نقدمها لمصر عروسنا.
عاشت مصر أبية شامخة عروس تزين العالم بشبابها واجتماهم الذى سيملأ اللجان فرحةً تعلوها أعلام مصر فليرقص المصريون وليسمع صوت الهتاف باسم مصر ولنغرس حب الوطن فى قلوب أطفالنا وأجيالنا ونثبت للعالم أن مصر قادرة بشبابها أبيةٌ شامخة..