الدقهلية تعاني أزمات مرورية بالشوارع.. والغربية تنعم بطفرة في المدارس
السبت، 24 مارس 2018 12:00 م
تعانى محافظة الدقهلية من مشكلة مزمنة ربما لا تخص المحافظة فقط، ولكن تنتشر فى الغالب فى كل محافظات مصر، وهى فتح بطون الشوارع بالريف والمدينة، ثم تركها دون ردم أو دون إعادة الشىء إلى أصله كما تنص اللوائح والقوانين، ومن هنا تتحول الشوارع إلى حفر ومطبات ومجارى وآبار لاصطياد السيارات والمواطنين فى وقت واحد، وفى مثل هذه الحالات فإن المحافظ هو المسؤول عن ذلك كأعلى سلطة تنفيذية فى المحافظة، ولو تصورنا أن هناك مجلس شعبى محلى يحاسب التنفيذيين على هذه المخالفات حساب الملكين، لما سكت المحافظون عن ذلك، وعلى العكس من ذلك تماما تحدث طفرة طيبة فى الخدمات الصحية وبناء المستشفيات بمحافظة الغربية، عن طريق افتتاح عدد من المستشفيات وتطويرها وتحديثها بالأجهزة والمعدات والأطباء والكوادر البشرية.
كما تعانى محافظة الدقهلية أيضا فى قطاع حيوى ومهم، يتمثل فى المشاكل المتراكمة والمزمنة بمشروع النقل الجماعى فى المنصورة، والتى وعد المحافظ أكثر من مرة بوضع الحلول اللازمة لها، غير أنه حتى الآن ما زال يفكر، وعلى النقيض من ذلك تماما، تحدث طفرة جيدة فى قطاع التعليم بمحافظة الغربية، التى استطاع محافظها، اللواء أحمد ضيف صقر، لأول مرة منذ عام 1906 توفير 96 قطعة أرض لبناء مدارس جديدة، وإدراج 46 مدرسة ما بين إحلال كلى وجزئى ضمن خطة العام المالى الحالى 2018.
وفى الدقهلية ما زالت الأزمات المرورية بالشوارع مستمرة، وخاصة فى المدن والمراكز، وما زال المواطن يعانى فى أوقات الذروة من الاختناقات المرورية، التى تتسبب فى تضييع وقته وجهده وأمواله وما زال الدكتور أحمد الشعراوى، يفكر كيف يتم حل هذه المشاكل؟، وعلى عكس ذلك ما يحدث فى الغربية التى انشغلت بإنجاز وتطوير وتحديث محطات مياه الشرب والصرف الصحى والرى، حيث انتشرت فى المحافظة خلال العامين الأخيرين عددا من المحطات بالقرى والمراكز والمدن لتخفف من مشاكل المواطنين فى هذه الخدمات المهمة.