«القرضاوي خايف».. قائمة قطر للإرهاب تفتح الباب للانضمام الإخوان لهم.. وخسائر الدوحة تتواصل

ما زال تنظيم الحمدين، ويواصل الدعم اللا متناهي للجماعات الإرهابية، لنشر الفوضى والفتن في المنطقة العربية، في الوقت الذي كشف فيه خليجيون، أن يوسف القرضاوي وقيادات الإخوان يعيشون في رعب داخل قطر، بعد إعلان الدوحة عن قائمتها التي تتضمن شخصيات إرهابية بعضها ممن دعمهم تنظيم الحمدين.

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية،أكد وجود ارتباك شديد داخل الدوحة بعد إعلان عن قائمة بشخصيات وكيانات إرهابية، مضيفا :" الاعلامي القطري علي الهيل يشكك بقائمة الإرهاب رغم صدورها بشكل رسمي"، متسائلا :"هل هي "تغطية" على رضوخ قطر لمطلب من مطالب الدول المقاطعة ؟ أم تهرب من الواقع الذي تسبب بعيش قطر في عزلتها بعد دعمها للإرهاب؟

وفي السياق ذاته، أكد على بن تميم، مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، أن تنظيم الحمدين اصطدم في الجدار بعدما ضلّل القطريين عاد ليعلن قائمة الإرهاب تلك التي ظل يدعم أصحابها ويروج لهم، حيث بدا القطريون يتعرفون أكثر وأكثر على معالم وجهه البشع، ونواياه المقززة،قائمة الإرهاب القطرية ذَر الرماد على العيون،فهل يجرؤ تنظيم الحمدين أن يعتذر لشعبه بعد كل هذا الخداع!

وأضاف مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، أن قائمة الإرهاب القطرية الجديدة في الواقع قديمة، موضحا أن على تنظيم الحمدين أن يتشجع أكثر ويكمل قائمته لتصل إلى درجة الإعلان وتؤخذ بمحمل الجد، لا جديد ولا مفاجأة بها، ما عدا أنها نذير شؤم للقرضاوي الذي بات يبلع ريقه الآن ومعه من لف لفه، والجديد في القائمة أن مطالب الشعب القطري باتت تتحقق.

من جانبه قال ائتلاف المعارضة القطرية، في بيان له عبر حسابه الشخصي على "تويتر" إن الخدع التي يقوم بها النظام القطري لن تنطلي على أحد، وما يدعيه من خطوات للظهور انه يساهم في مكافحة الارهاب هي عمليات تجميلية شكلية من اجل إخفاء التخبط الذي يعيش فيه نتيجة ضغوط المجتمع العربي الدولي عليه.

وأضاف ائتلاف المعارضة القطرية، أنه في حال كان يراهن هذا النظام على أن الدول والشعوب الشقيقة في المنطقة ستعطيه ثقتها, فهو واهم، فالاضرار والنزاعات والتدخلات والعمليات الارهابية التي يقوم بها خدمة للفرس والعثمانيين الجدد لم تتوقف، بل انها في تزايد خاصة في القرن الافريقي والمغرب العربي وبلاد الشام.

ولفت ائتلاف المعارضة القطرية، إلى أن ضباط أمن تميم وحاشيته، مازالوا يغدقون الاموال والعطايا على خلاياهم وعملائم في الاقليم ويطمئنون قادة هذه المنظومات أن ما قد يشاهدوه او يقرأوه من قرارات يحتمل ان تصدر عن النظام في مجالات الارهاب او العلاقة مع تنظيم حسن البنا وسيد قطب ليست إلا للترويج الاعلامي.

وتابع ائتلاف المعارضة القطرية :"ندعو كل من يرفع راية محاربة هذا النظام القمعي الارهابي وفكره ومنظوماته الاعلامية العنصرية إلى عدم التراجع قيد انملة عن التصميم على تحقيق اهداف القضاء على خطر تميم وكل من ينتمي الى حلقة الشر المتحكمة بشعبنا منذ عقود".

وأكد اإئتلاف المعارضة القطرية، أن إسقاط تميم ومحاكمته مع حاشيته واجهزته وكل من تورط في تحويل قطر إلى دولة غريبة عن حضنها الخليجي والعربي, هو هدفنا الاول والأخير ولن نتراجع عنه حتى تحقيقه.

وحول الخسائر الاقتصادية لقطر، نقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن وكالة "بلومبرج"،  تأكيدها وجود لقاءات جمعت بين مسؤولين قطريين مع مستثمرين من ذوي الدخل الثابت في آسيا لشراء السندات القطرية المحتملة في الأسابيع القليلة المقبلة، حيث قام أحد المسؤولين الحكوميين القطريين بجولة ترويجية غير متعلقة بالتجارة في سنغافورة، وتساءل المصدر: لماذا يتعاملون مع الأمر على أنه مسألة خاصة؟  وقال مصدر آخر: "لقد ألتقينا في الدوحة هذا الأسبوع لمناقشة إمكانية البيع ".

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن عملية البيع هي أول عملية جمع أموال دولية في البلاد منذ بدء الخلاف الدبلوماسي في يونيو، في محاولة أخيرة للحصول على 9 مليارات دولار لتمويل عجز ميزانيتها.