مصر في 4 سنوات.. إلا السلع التموينية

ما بين استحداث منظومة خبز وزيادة المقدرات السلعية وجودتها والرقابة على الأسواق، كانت هناك جهودا مضنية وتحديات أمام وزارة التموين والتجارة الداخلية على مدار الأربع سنوات الماضية.

وواجهت الدولة عدد من التحديات والجهود في ملف التموين ضمن مظلة الحماية المجتمعية، عرضتها دراسة بعنوان: (مصر في 4 سنوات .. دعائم الإصلاح لمستقبل واعد).

التحديات:

• ارتفاع معدلات فاقد القمح لسوء التخزين والتداول وعجز السعات التخزينية على تأمين مخزون استراتيجي.

وجاءت جهود الوزارة ممثلة:

• أكثر من ثلاث أضعاف زيادة في السعة التخزينية للقمح لتبلغ 3.3 مليون طن خلال 4 سنوات (زيادة 175 %).
• التوسع في توزيع الصوامع على 22 محافظة عام 2017 لخفض الكميات المهدرة وخفض تكلفة النقل، بالإضافة إلى أنه جارى إنشاء 8 صوامع بتكلفة 150 مليون جنيه، متوقع الانتهاء منها في ديسمبر 2018.
• الاحتفاظ برصيد استراتيجي آمن من القمح يكفي لمدة 3 شهور على الأقل.

ثاني التحديات:

• وصول متوسط نصيب الفرد من الخبز المدعم لأقل من رغيف في اليوم. انخفاض جودة رغيف الخبز ومعاناة المواطنين في الحصول عليه. تهريب الدقيق المدعم لعدم وجود آلية محكمة للرقابة.

وجاءت الجهود ممثلة في:

• استحداث منظومة الخبز الجديدة وزيادة نصيب الفرد إلى 5 أرغفة من خلال الكارت الذكي مع استبدال نقاط فارق الخبز بسلع استهلاكية أخرى.
• تثبيت سعر رغيف الخبز للمواطن بـ 5 قروش على أن تتحمل الدولة فارق تكلفة انتاجه والتي تبلغ 60 قرشا للرغيف الواحد.
• زيادة دعم الخبز بمعدل 111.4 % خلال 4 سنوات ليصل إلى 52 مليار جنيه عام 2017 / 2018، مقارنة بـ 24.6 مليار جنيه عام 2013 / 2014، بالفترة قبل الثورة.
• إقرار منظومة الخبز الجديدة والتي قضت بتحرير سعر الدقيق والقمح للقضاء على التهريب والبيع في السوق السوداء.